يفتقر بعض الوالدين للطرق التي تمكنهم من تنمية مهارات أطفالهم الاجتماعية والعاطفية، ليبدو أكثر اندماجاً ورحمة مع الآخرين، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح التي تساعد كل أب وأم على تنمية الروح الاجتماعية واللطف عند أبنائهم مع الغير، وفقاً لما نشر على موقع " baby—chick"....
- يجب التحدث عن المشاعر، والقيام بتسميتها عندما ترى طفلك يعبر عنها، مع إعطائه الكلمات المتنوعة واستخدام اللغة بشكل صحيح، لأنه كلما زاد عدد الكلمات التي يستخدمها صغيرك أو تعرض لمصطلحات مختلفة، زاد احتمال قدرته على مطابقة تجربته مع كلمة عاطفية، على سبيل المثال، أشعر بالإحباط مقابل أشعر بالغضب، وأصبح من الأسهل طلب المساعدة أو الدعم وإدارة الشعور بشكل مناسب.
- على الوالدين أن يكونوا أكثر تقبلاً للمشاعر، لأنه عندما يظهر القبول يشعر طفلك بالراحة في التحدث عن مشاعره واستكشافها، ولن يخاف أو يتجنب أحاسيسه.
- أظهر لهم مهاراتك في التطور الاجتماعي والعاطفي من خلال مشاركة عواطفك، في حين أننا لا نريد أن نجعل أطفالنا يشعرون بالمسؤولية عن مشاعرنا، يجب علينا تسمية عواطفنا ومشاركة كيفية إدارتها، و من المهم أيضًا أن نظهر كيف نفهم المشكلة المطروحة وكيف نحلها ، ونلبي احتياجاتنا، وننظم مشاعرنا أو نديرها.
- عند الحديث عن الكتب، اجعلوا طفلكم يقرأ العديد من الكتب التي تتمحور أحداثها حول المواقف الاجتماعية والعاطفية، حيث أن القراءة هي وسيلة رائعة وغير مضغوطة لتعريضهم لمواقف مختلفة، و تمكنهم النظر بأمان في وجهات نظر الآخرين وتطوير بنك المعرفة حول سيناريوهات مختلفة لتطبيقها على حياتهم وظروفهم الخاصة.
- يحتاج الأطفال إلى فرصة رؤية المهارات الاجتماعية والعاطفية والحصول على فرصة لممارستها وتطويرها، لذلك كونوا قدوة حسنة لهم في ذلك.