أطلق الاتحاد الأوروبي، في اليوم العالمي للمرأة، شبكة المدافعات عن حقوق الإنسان؛ لتعزيز دور المرأة في إندونيسيا، وذلك بالتعاون مع منظمة "جسور العدالة الدولية".
وجاء في بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي عبر موقعها الرسمي قبل ساعات قليلة، أن شبكة المدافعات عن حقوق الإنسان تهدف إلى أن تكون مكانًا لإدماج ودعم المدافعات عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء إندونيسيا، اللاتي يكرسن جهودهن للدفاع عن حقوق المرأة والأقليات والفئات الضعيفة الأخرى.
وأشار البيان إلى أنه احتفالًا باليوم العالمي للمرأة، يمثل إطلاق الشبكة أيضًا فصلًا جديدًا لإندونيسيا نحو حماية أفضل لحقوق المرأة.
وجمع حفل الإطلاق أكثر من 50 شخصية بارزة ومناصرين لحقوق المرأة من جميع أنحاء إندونيسيا، بحضور دينيس شايبي سفير الاتحاد الأوروبي في إندونيسيا، الذي أكد التزام الاتحاد بدعم المبادرات التي تضمن الوصول إلى العدالة للجميع، مشيرا إلى أن شبكة المدافعات عن حقوق الإنسان تسعى إلى دمج المدافعات من المناطق الريفية والعاملات على المستوى الشعبي للعب دور أكبر في تنمية المجتمع بإندونيسيا.
وبحسب البيان، تهدف الشبكة إلى ضم المحامين وقادة المجتمع المدني والصحفيين والمساعدين القانونيين والأكاديميين وجميع النساء المكرسات للدفاع عن حقوق الإنسان.
وأوضح الاتحاد الأوروبي أن الشبكة تعتزم ربط المدافعين الإندونيسيين بنظرائهم العالميين من خلال منظمة "جسور العدالة الدولية".. مشيرا إلى أن من شأن هذا التعاون الدولي أن يزيد من تأثير عمل المدافعين محلياً وعالمياً.