فاز حزب الرئيس السلفادوري نجيب بوكيلة بستة وعشرين من المجالس البلدية الـ44 التي تم التصويت عليها في الانتخابات البلدية التي أجريت في 3 مارس، حسبما أعلنت المحكمة الانتخابية، بعد أن أعلن الرئيس أنه فاز بجميع المقاعد تقريبًا.

وأعلنت رئيسة المحكمة الانتخابية العليا، دورا مارتينيز، في مؤتمر صحفي أن حزب الأفكار الجديدة الذي يتزعمه الرئيس السلفادوري فاز بستة وعشرين مجلسا بلديا، فضلا عن اثنين آخرين بفضل تحالفه مع حزب الأقلية "كامبيو ديمكراتيكو".

وقد فاز حلفاؤه اليمينيون، حزب الوفاق الوطني والتحالف الجمهوري القومي، بثلاث بلديات وواحدة من البلديات، على التوالي.

وفاز التحالف الكبير من أجل الوحدة الوطنية (يمين) بستة مجالس بلدية، والحزب الديمقراطي المسيحي بأربعة، وقوة التضامن (يمين) ببلدية واحدة، وفاز ائتلاف بين حزب الوفاق الوطني والحزب الديمقراطي المسيحي بمجالس بلدية واحدة.

وبعد دعوة 6.2 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع يوم الأحد، أعلن نجيب بوكيلة فوزه مع حلفائه بثلاث وأربعين بلدية من بين أربع وأربعين بلدية، دون انتظار إعلان النتائج.

وسيتولى رؤساء البلديات الجدد ومجالسهم البلدية مناصبهم في الأول من مايو، وهو نفس التاريخ الذي سيتولى فيه الأعضاء المنتخبون حديثاً في الجمعية التشريعية، التي سيهيمن عليها الحزب الحاكم، بأربعة وخمسين مقعداً من بين ستين. سيكون لدى حزب "الأفكار الجديدة" أغلبية كافية لاتخاذ قرارات مثل الإبقاء على حالة الطوارئ التي تدعم الحرب ضد العصابات.

وقالت بعثة انتخابية من منظمة الدول الأمريكية يوم الثلاثاء إن السلفادور لا يزال أمامها "طريق طويل لتقطعه" لتحقيق انتخابات "فعالة" و"أكثر شفافية، وقبل كل شيء، أكثر نزاهة".