قام محافظ جنوب سيناء خالد فودة، اليوم السبت، برفع العلم المصري بساحة العلم بمدينة طابا في ذكرى استردادها الـ35، يرافقه عدد من رؤساء الهيئات والأجهزة التنفيذية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والقيادات التنفيذية والأمنية.

وأكد محافظ جنوب سيناء، حرصه على إحياء ذكرى عودة طابا حتى يرسخ ذاكرة الانتماء والولاء في قلوب الأجيال وتوريث الأجيال القادمة تاريخ بلد أبت التفريط في قطعة من أرضها وهي مدينة طابا.

وقال فودة: "إننا نعطى للأجيال درسا في الوطنية والإخلاص للوطن، والذي يدفعنا بحماس إلى المزيد من البناء وتجاوز كل التحديات".

وأضاف أن ذلك يأتي أيضا في إطار التنشيط والترويج السياحي لمدينة طابا التي تستحق أن تكون ضمن مصاف المدن السياحية العالمية بما تملكه من إمكانات سياحية وطبيعة خلابة وأمن وأمان.

من جهة أخرى، أكد محافظ جنوب سيناء أن المحافظة تشهد تنفيذ مشروعات عملاقة منذ 10 سنوات في ضوء خطط دعم مسار التنمية الشاملة في كل بقعة من أرض جنوب سيناء.

وهنأ محافظ جنوب سيناء خلال لقاء للقناة الأولى بالتليفزيون المصري - الشعب المصري بالعيد الـ 35 لذكرى تحرير طابا، الذي يتم الاحتفال به اليوم استثنائيا تيمنا بيوم الشهيد، في ظل أن أرض سيناء احتضنت العديد من الشهداء.. قائلا: "إن مدينة طابا تعد مثالا لعدم التنازل عن حبة رمال واحدة في أيدي أي محتل".

وأضاف أن طابا تعد مدخلا للمحافظة والبحر الأحمر من جهة الشمال، وتتوسط مكان جغرافي رائع بين عدة دول عربية، وتمتلك نصيبا من المشروعات والاهتمام بالخدمات التي تهم المواطنين والعاملين بالمحافظة، لافتا إلى أنه في ظل المشروعات التنموية بالمحافظة، فإنه من المقرر اليوم الافتتاح التجريبي لمحطة مياه بطاقة 5 آلاف متر مكعب لتغذية المدينة، إلى جانب أنه كان قد تم افتتاح أول ملعب خماسي في المنطقة بقرية رأس النقب أمس.

وأوضح أنه إلى جانب أن طابا تمتلك مقومات سياحية هائلة، فقد حظت مدينة شرم الشيخ بجائزة أفضل منتجع ومقصد سياحي آمن على مستوى العالم للعام الجاري، وهو أمر يجب استغلاله إعلاميا والترويج له، مشيرا إلى أنه يتم العمل على تحويل شرم الشيخ إلى مدينة خضراء بالكامل، حيث كان قد تم تحويلها بنسبة 60 إلى 70% خلال مؤتمر المناخ "كوب 27"، لافتا إلى أن تم تلقى تمويل بقيمة 7 ملايين يورو والعمل به في الوقت الحالي وتشغيل لجنة بالتنسيق مع وزارة البيئة لتحويل المدينة بالكامل خلال الفترة من 3 إلى 5 سنوات.

ولفت إلى أن مشروعات التطوير تضمنت أيضا مدينة دهب، حيث تم تخصيص 500 مليون جنيه لتطويرها وإعادة تخطيطها عمرانيا، وتم التوقيع على عدة اتفاقيات لتنفيذ ذلك خلال عامين.