طالبت وزيرة بريطانيا لشؤون المحيطين آن ماري تريفيليان ووزير الأمن البريطاني توم توجندهات، بزيادة وتيرة الاستثمار في الإنفاق الدفاعي، مما أدى للضغط على رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك عقب تحذير مجلس العموم من أن وزارة الدفاع البريطانية ليس لديها خطة موثوقة لتمويل القدرات العسكرية بالمملكة المتحدة.

وقالت تريفيليان وتوجندهات وفقا لما أوردته صحيفة (الجارديان) البريطانية عبر موقعها الإلكتروني، إن "المملكة المتحدة بحاجة إلى قيادة الطريق من خلال زيادة الإنفاق الدفاعي والأمني إلى ما لا يقل عن 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو مقياس لحجم الإنفاق الدفاعي".

وتابعا: "الحقيقة المحزنة هي أن العالم لم يعد حميداً، حماية أنفسنا تتطلب الاستثمار ما يعني أن مجمعنا الصناعي يجب أن ينمو ويتعزز بوتيرة أكبر بكثير مما هو عليه في الوقت الحاضر".

وبدوره، قال وزير الخزانة البريطانية جيريمي هانت "إن إنفاقنا سيرتفع إلى 2.5% بمجرد أن تسمح الظروف الاقتصادية بذلك وهو ما يتجاوز الهدف على مستوى حلف شمال الأطلسي البالغ 2%"، دون ابداء مزيد من التفاصيل.

ومن جانبه، قال متحدث باسم الحكومة البريطانية دون ذكر اسمه، "لقد أشرف رئيس الوزراء ريشي سوناك على أكبر زيادة مستدامة في الإنفاق الدفاعي منذ نهاية الحرب الباردة وزيادة قدرها 24 مليار جنيه إسترليني نقدًا خلال فترة مراجعة الإنفاق.

وأضاف"نحن نضمن أن لدينا أكبر ميزانية دفاع في التاريخ، ونزيد الإنفاق ونضمن أن لدينا التمويل الذي نحتاجه لحماية المصالح الوطنية للمملكة المتحدة".