قال الشيخ أحمد ترك، أحد علماء الأزهر الشريف إن صلاة التراويح نافلة، ويمكن صلاتها في الوقت المتاح، وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم صلى التراويح في منزله، ولم يصلي التراويح في المسجد إلا مرتين فقط، ورفض الخروج بعد ذلك حتى لا تٌفرض على المسلمين.
وأكد « ترك»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية «عزة مصطفى»، في برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة »صدى البلد»، أن صلاة التراويح في المسجد مستحبة، وأن الإمام الذي يقرأ يكون على قدر من الكفاءة، ولكن صلاة التراويح تصلى في البيت، مشيرًا إلى أن صلاة التراويح يمكن أن تُصلي فرادى ويمكن أن تُصلى جماعة.
ولفت إلى أن صلاة التراويح يمكن أن نصليها كاملة بدون أن نُسلم، كما أن التشهد الأوسط في الصلاة الرباعية سُنة في الفريضة فقط، ويمكن أن نُصلي 8 ركعات و 12 ركعة بتشهد واحد فقط، وفي كل ركعة نبدأ بفاتحة الكتاب ثم ما تيسر.
وتابع: يجوز في صلاة التراويح أن نضع المصحف على حامل، ونرتدي النظارة ونخلعها ونتصفح كتاب الله دون قيود، والرسول صلى الله عليه وسلم كان يُصلي كل ليلة في شهر رمضان أو في غيره 11 ركعة 8 ركعات قيام ليل وركعتين شفع وركعة الوتر ويُقال أن سيدنا محمد صلى التراويح في رمضان 23 ركعة، مضيفًا أن أقل صلاة للتراويح ركعتين وأكثرها لا حد له.