السبت 27 ابريل 2024

نساء في عهد النبي.. السيدة سودة بنت زمعة خير أم لأبناء الرسول

صورة تعبيرية

سيدتي12-3-2024 | 09:57

فاطمة الحسيني

أولى المهاجرات من الحبشة وخير مربية لأبناء الرسول، وتركت أثر في بيت النبوة، إنها السيدة سودة بنت زمعة، ثاني زوجات سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، ومن أمهات المؤمنين، وبمناسبة شهر رمضان الكريم نستعرض أبرز المحطات في حياتها. هي أمّ الأسود سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك القرشيّة، العامريّة، و أمّها الشموس بنت قيس بن زيد الأنصارية النجارية.

  • ولدت في مكة في عائلة قرشية، و تزوجت من ابن عمها السكران بن عمرو من بني عامر بن لؤيّ أخا سهيل بن عمرو، وولدت له عبد الله، وذُكر أنه كان لها خمسة صبية أو ستة.
  • أسلم  زوجها السكران في بداية ظهور الإسلام، وأسلمت سودة معه، وبايعت النبي محمد، لما اشتد الأذى على الزبير والمسلمين بمكة.
  • كانا ممن هاجروا إلى الحبشة في المرة الثانية، وقد مات زوجها في الحبشة، ويقال أنهما قد عادا إلى مكة، وتوفى بها.
  • عانت بعد موت زوجها، حيث تركها دون مأوى أو معيل وكان والدها شيخاً كبيراً.
  • بعد وفاة السيدة خديجة بنت خويلد، زوجة الرسول الأولى وأم أولاده، جاءت خولة بنت حكيم زوجة عثمان بن مظعون ورفيقة سودة في الهجرة إلى الحبشة إلى النبي محمد تسأله أن يتزوج، وعرضت عليه أن يتزوج سودة، فكانت أوّل امرأةٍ تزوّجها بعد موت خديجة، وكان زواجها في شهر رمضان في العام العاشر من البعثة النبوية.
  • كانت ثاني زوجات الرسول محمد، ومن أمهات المؤمنين، ومن السابقين الأولين في الإسلام.
  • كانت خير مثال على الزوجة الواعية والأم الحنونة، حيث قامت برعاية وتربية بنات رسول الله بعد وفاة أمهم، وأصبحت خير أم لهم، كما أنها كانت من السابقين إلى الإسلام، وهاجرت إلى الحبشة أولًا، وإلى المدينة المنورة ثانياً.
  • كانت معطاءة كثيرة الصدقات، تحمل دائمًا هم الفقراء والمساكين، شديدة الكرم، وظلت ممتنة للرسول عليه الصلاة والسلام لأنه رفعها إلى مكانة أم للمؤمنين.
  • كانت خير معين لرسول الله على نشر دعوته وحفظ بيته، وكان لها من الصفات ما جعل أهل البيت يندهشون منها فكانت من أشد النساء نبلاً، وأرقهم حديثاً، وأطهرهم قلباً، وعرفت بالفضل و حسن الأخلاق و حبّ الصدقة.
  • تميزت بروح الدعابة التي كانت تمتلكها وهونت بها الكثير من الصعاب على رسول الله، و كان لها أثر قوى فى بيت النبوة، فكانت تحظى بحب من الجميع ومودة خاصة من أبناء رسول الله، حيث كانت تملك قلبًا رحيمًا يحنو على الجميع.
  • حجّت السيدة سودة فى حجة الوداع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعد أن توفى لم تحج السيدة سودة بعده ولزمت بيتها حتى حان أجلها.
  • توفيت رضي الله عنها فى أواخر عام 54 هجرية في شهر شوال، فى المدينة المنورة ودفنت فى البقيع، وكان ذلك في خلافة معاوية.
  • Dr.Randa
    Dr.Radwa