قال سكان في نيجيريا إن مسلحين خطفوا 61 شخصا من قرية في ولاية كادونا الشمالية، بعد أيام من اختفاء نحو 300 طالب في هجوم شنته عصابة مسلحة.
وعاثت الجماعات المسلحة، المعروفة محليا باسم "قطاع الطرق"، فسادا لسنوات في شمال نيجيريا، حيث استهدفت القرويين وسائقي السيارات على الطرق السريعة وطلاب المدارس للحصول على فدى.
ونقلت وكالات الأنباء عن السكان، إن مسلحين هاجموا تجمع بودا السكني في نحو منتصف ليل الاثنين، وأطلقوا النار بشكل متقطع، وهو أسلوب يُستخدم للتخويف. وغالبا ما تحدث عمليات الخطف في التجمعات النائية؛ ما يترك السكان عاجزين.
وقال المواطن "لاوال عبد الله" للوكالة، إنه كان بالخارج عندما وصل المسلحون ولكن زوجته كانت من بين المخطوفين. وأضاف "زوجتي من بين 61 شخصا خطفهم قطاع الطرق. ولا زلنا نتوقع منهم أن يطلبوا فدية كالمعتاد".
وتقع بودا على بعد 160 كيلومترا من بلدة كوريجا حيث خُطف الطلاب الأسبوع الماضي.
ولم يردّ مفوض الأمن الداخلي في كادونا والمتحدث باسم الشرطة على طلبات التعليق.
وقال ساكن آخر يدعى دانجوما سال "نعاني من هذه الهجمات منذ فترة طويلة. لقد أصبح الوضع أسوأ؛ ما أجبر العديد من السكان والمزارعين من القرى على الفرار إلى أماكن أقل خطورة".