الأحد 28 ابريل 2024

أمريكا تنتظر بايدن وترامب في منافسة جديدة.. وسط آمال بـ مرشح ثالث

ترامب وبايدن

تحقيقات13-3-2024 | 10:17

محمود غانم

بات من شبه المؤكد أن الانتخابات الرئاسية المزمع عقدها في 5 نوفمبر2024، ستكون الآن إعادة لسباق 2020 الذي هزم فيه بايدن سلفه ترامب، وهي المرة الأولى منذ 70 عامًا التي تحصل فيها مواجهة ثانية في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

الإنتخابات الأمريكية

حصد الرئيس الديمقراطي جوبايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، على ما يكفي من المندوبين لكي يضمنا ترشيح حزبيهما؛ لخوض الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر المقبل، وذلك طبقًا لتقديرات وسائل إعلام أمريكية.

وقالت شركة إديسون للأبحاث إن بايدن 81 عامًا تجاوز العدد المطلوب من الأصوات للفوز بالترشيح وهو 1968، وذلك مع بدء ظهور نتائج الانتخابات التمهيدية في جورجيا، قبل النتائج المتوقعة من مسيسيبي وولاية واشنطن وجزر ماريانا الشمالية والديمقراطيين الذين يعيشون في الخارج.

فيما أفادت وسائل إعلام أميركية بأن الرئيس السابق ترامب فاز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة بعد فوزه بالانتخابات التمهيدية في 4 ولايات، بما فيها جورجيا التي يواجه فيها اتهامات جنائية بسبب مساعيه لإلغاء نتائج الولاية في الانتخابات الرئاسية عام 2020.

ويواجه ترمب 4 قضايا جنائية، ويسعى من خلال التماسات عدة إلى إرجاء محاكمته إلى أبعد أجل ممكن، وفي كل الأحوال إلى ما بعد الاستحقاق الرئاسي.

مرشح ثالث

وشهدت الجمعة الماضية، إعلان مجموعة سياسية أمريكية عن خطط لتقديم مرشح للانتخابات الرئاسية، مما أثار مخاوف الديمقراطيين من أن يؤدي إلى تقسيم قاعدتهم الانتخابية، بحسب ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.

وقالت منظمة "نو ليبلز" الوسطية، وهي ليست حزبًا سياسيًا رسميًا وتصف نفسها بأنها "حركة وطنية للأميركيين ذوي المنطق السليم"، إنها ستبدأ عملية اختيار مرشحها الأسبوع المقبل.

ولم تذكر المنظمة أسماء أي مرشحين محتملين، وأفادت وسائل إعلام أميركية بأن العديد من السياسيين المرتبطين بها استبعدوا الترشح، مما يلقي بظلال الشك على التحدي الذي قد تمثله.

ومع ذلك عبر الديمقراطيون -وإن بشكل غير علني- عن مخاوف من احتمال أن تتمكن "نو ليبلز" من جذب ناخبين مترددين وإبعادهم عن جو بايدن في سباق الإنتخابات المنتظر.

وقال رئيس المجموعة مايك رولينجز عقب اجتماع عبر الإنترنت مع الأعضاء الجمعة: "رغم أننا التقينا افتراضيًا، فإن مشاعرهم ورغباتهم في جمع هذه الأمة المنقسمة كانت واضحة".

ونقل بيان عن رولينجز أن 800 مندوب صوتوا -بالإجماع تقريبا- تأييدًا لتقديم مرشح رئاسي، مضيفًا أنه من الواضح أن هؤلاء المواطنين يعتقدون أن هذه قضية عادلة، وأن نو ليبلز يجب أن توفر للأميركيين خيارًا إضافيًا يريدونه.

وكتب رايان كلانسي كبير الإستراتيجيين في المجموعة على منصة إكس "لم تختر نو ليبلز بطاقة مرشحًا بعد، وأي أسماء متداولة هي مطروحة من آخرين. سنعلن عن عملية الاختيار الرسمية الخميس في 14 مارس، وسنعلن عن مزيد من التفاصيل في ما بعد".

وتأسست نو ليبلز في 2009 بمسعى من الناشطة في جمع التبرعات للديمقراطيين نانسي جيكوبسون، وهي حاليًا المسؤولة التنفيذية للمنظمة التي تحمل شعار "لا يسار ولا يمين إلى الأمام".

وتقدم المجموعة نفسها على موقعها الإلكتروني كحل للعديد من الناخبين غير الراضين عن الاختيار بين جو بايدن الذي يعد أكبر رئيس أميركي على الإطلاق، والرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب الذي يواجه تهما قضائية في عدة ولايات أميركية.

Dr.Randa
Dr.Radwa