طمأن مسؤول أمريكي كبير اليوم كبار المسؤولين في كوسوفو بأن أعباء تطبيع العلاقات مع خصمها صربيا منذ فترة طويلة، سيتحملها الجانبان.
والتقى نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي جابرييل إسكوبار بمسؤولين في كوسوفو في أحدث الجهود الأمريكية لاستئناف المحادثات حول تطبيع العلاقات بين كوسوفو وصربيا، بعد أن اتخذت كوسوفو قرارًا مثيرًا للجدل بمنع الصرب في أراضيها من استخدام الدينار الصربي.
وأثار الحظر الذي فرضه البنك المركزي في كوسوفو توترات جديدة وهدد بإحداث الفوضى في المناطق الناطقة باللغة الصربية، حيث يُستخدم الدينار على نطاق واسع لدفع معاشات التقاعد ورواتب الموظفين في المؤسسات التي يديرها الصرب بما في ذلك المدارس والمستشفيات، مما أثار المخاوف الغربية بشأن التوترات الإقليمية ككل، حيث تحتدم حرب على نطاق واسع في أوكرانيا.
واعترف إسكوبار بأن واشنطن وبروكسل تكافحان من أجل إعادة الحوار بين بريشتينا وبلجراد إلى "مساره الصحيح".
وحذرت بروكسل البلدين من أن رفض التسوية يهدد فرص صربيا وكوسوفو في الانضمام إلى الاتحاد، والذي يتوسط في حوار بين الخصمين السابقين.
وقال إسكوبار إن "الجانبين بحاجة إلى المضي قدماً في تنفيذ اتفاق التطبيع التاريخي" .. مؤكداً لكوسوفو "أنه ليس جهداً أحادياً لحمل كوسوفو على اتخاذ القرارات الصعبة المطلوبة لجعل الحوار والقانون والاتفاق واقعاً".