تُعاني بعض النساء من عصبية زوجها خاصةً في شهر رمضان الكريم، الأمر الذي يجعلهن في حيرة عند التعامل معه.
ومن جهتها كشفت الدكتورة ريهام أحمد عبد الرحمن باحثة الإرشاد النفسي والتربوي بجامعة القاهرة، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال" ، عن الأسباب الرئيسية وراء عصبية الزوج في شهر رمضان الكريم ، وهم كالتالي:-
- تغير الروتين بالنسبة لتوقيت الإفطار والسحور المتأخر.
- بعض الضغوطات سواء في العمل ، العلاقات الإنسانية ، الاجتماعية.
- انسحاب مادة الكافين إذا كان معتاد على تناول المنبهات، كذلك النيكوتين إذ كان مدخناً ما يصيبه بحالة عصبية غير مبررة.
- الأعباء المادية المتراكمة عليه، ما يشعره بالضغط النفسي الناتج عن ارتفاع تكاليف الأسرة.
- وأشارت باحثة الإرشاد النفسي، إلى بعض الخطوات التي يجب على الزوجة إتباعها في التعامل مع عصبية شريك حياتها خلال الشهر الكريم ومن أهمها:
- لابد من الاتفاق المسبق بين الزوجين على كيفية التعامل وقت الغضب.
- توفير المناخ الهادئ والمريح له، والذي يبعث السكينة والشعور بالراحة خلال شهر رمضان الكريم.
- لابد من اختيار التوقيت المناسب للنقاش.
- تجنب تحميله أعباء تفوق قدرته، لأن هذا يشعره بالضعف والعجز، وبالتالي يتحول هذا الضعف والعجز إلى عصبية يوجهها لكِ.
- الاتفاق المسبق على اتخاذ القرارات المناسبة بعد الإفطار.
- تفادي المواقف التي تؤدي إلى عصبية الزوج.
- واختتمت الاستشارية الأسرية حديثها بضرورة تجنب مجادلة الزوج وقت العصبية، والابتعاد عن لغة الندية عند النقاش معه لأن هذا يؤدي إلى تفاقم المشاكل، فالمرأة الذكية هي من تحتوي الموقف، وتتقن الإنصات لشريك حياتها وقت غضبه حتى تمر العاصفة بسلام.