قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن هناك حالة من الفطور أو الواقعية السياسية لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن حول استمرار الدعم العسكري المطلق لأوكرانيا، وتزويدها بالأسلحة النوعية من تحالف الطائرات وتحالف الدبابات وليوبارد الألمانية وتشالنجر البريطانية وأبرامز الأمريكية وطائرات إف 16 ومنظومات صواريخ توماهوك وغيرها لم تستطع أوكرانيا أن تحلحل أو تغير موازين القوى أو تحرر أوكرانيا كيلو متر واحد.

وأضاف "أحمد"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن الدعم الاقتصادي والعسكري يعد استنزافا لأمريكا خاصة في ظل تزايد المعارضة الأمريكية الجمهورية داخل الحزب الجمهوري وداخل مجلس النواب وقطاعات كبيرة.

وأشار إلى أن الأزمة الأوكرانية وسياسة "بايدن" تجاه هذه الأزمة أدت لارتدادات عكسية اقتصادية سلبية على المواطن الأمريكي خاصة أن العام الجاري عام الانتخابات الأمريكية، وبالتالي "بايدن" يخشى من استمرار هذه السياسة التي قد تكلفه كثيرا لأنها تعود نقطة ضعف له في مواجهة خصمه الصاعد والمتقدم أمامه في كل استطلاعات الرأي دونالد ترامب.