قالت صحيفة الجمهورية، إن المواقف الإنسانية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني كانت محل تقدير الرئيس عبدالفتاح السيسي باعتبارها مواقف متوازنة حيال الأوضاع الإقليمية، وبلاشك موقف إسبانيا الداعم للحقوق الفلسطينية العادلة وإرساء السلام والأمن في المنطقة تعكس عمق العلاقات التاريخية بين مصر وإسبانيا واعتزاز الدولة المصرية بقوة هذه العلاقة والحرص على مواصلة التعاون في أطره السياسية والاقتصادية والاستثمارية.
وأشارت الصحيفة، في افتتاحية عددها الصادرة اليوم الجمعة، تحت عنوان مصر ــ إسبانيا .. قوة إقليمية رشيدة، إلى أن الوزير الإسباني خوسيه مانويل الذي نقل تحيات وتقدير الملك فيليب ورئيس الوزراء الإسباني بيدور سانشيز إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد أن مصر لها مكانتها كقوة إقليمية رشيدة تعمل من أجل السلام مثمناً الدور المصري المسئول منذ بداية الأزمة في غزة وحرص مصر على إيقاف الحرب إضافة إلى موقف مصر القيادي عالميا بالتصدي لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر.
وقالت الصحيفة، قد كان لتحذير الرئيس السيسي والجانب الإسباني من التصعيد العسكري ومن أي عمليات عسكرية في رفح الفلسطينية لما له من عواقب كارثية ورفض جميع الإجراءات التي قد تؤدي إلى تصفية القضية عبر تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم والتشديد على إيقاف إطلاق النار وإدخال المساعدات لإنقاذ أبناء غزة من المأساة الإنسانية وضرورة دعم وكالة الأونروا للقيام بدورها الإنساني وهو ما أكدته إسبانيا في زيادة مساهمتها في المنظمة الإغاثية وما أعلنه الوزير الإسباني أهمية عقد مؤتمر دولي للسلام جاءت من القاهرة للتأكيد على أن تحقيق السلام والحل في إطار الدولتين أقصر الطرق للوصول إلى سلام شامل ودائم في الشرق الأوسط والأساس لاستعادة الأمن والاستقرار الإقليميين.