الأحد 28 ابريل 2024

"حزب الله" يعلن استهداف 6 مواقع للجيش الإسرائيلي جنوبي لبنان

قصف مواقع إسرائيلية

عرب وعالم15-3-2024 | 11:07

دار الهلال

أعلن حزب الله اللبناني استهدافه 6 مواقع للجيش الإسرائيلي في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان.

وأوضح حزب الله في بيانه، اليوم الجمعة، أن مقاتليه "قصفوا أمس الخميس في القطاع الشرقي موقع السماقة، وموقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا، وقصفوا مجموعة من جنود الجيش الإسرائيلي داخل موقع بياض بليدا بالقذائف المدفعية وإيقاع ‏إصابات في صفوفهم".

ولفت إلى أن مقاتلي حزب الله" قصفوا في القطاع الغربي من جنوب لبنان، مجموعة من جنود الجيش الإسرائيلي داخل موقع المالكية بالقذائف المدفعية وأوقعوا إصابات في صفوفهم، وقصفوا ‏تجمع لجنود الجيش الإسرائيلي في محيط تلة الكرنتينا، ومجموعة أخرى في محيط موقع الراهب بالقذائف المدفعية وأقوعوا إصابات في صفوفهم".

وأمس، أكد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بوحبيب، رفض بيروت أي تسوية لا تتضمن انسحاب إسرائيل بالكامل من جنوبي لبنان، مشيرًا إلى أهمية زيادة عدد أفراد الجيش اللبناني كي يتمكن من تعزيز انتشاره.

وقال بوحبيب، في لقاءٍ له على تلفزيون لبنان "نريد حلولاً كاملة غير مجتزأة، من ضمنها انسحاب إسرائيل من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، كي يصبح لدينا استقراراً حدودياً دائماً".

وربط بوحبيب بين "سحب حزب الله عناصره المنتشرة في المناطق الحدودية، وقرار شركات النفط فيما خصّ التنقيب عن الغاز"، وقال إنّ قرار شركات النفط "سياسي وليس تقنياً، وإذا ابتعد حزب الله 10 كيلومترات عن الحدود تتغيّر النتائج".

وأشار إلى أنه" ليس مع وحدة الساحات (الشعار الذي ترفعه الفصائل المناهضة لإسرائيل في المنطقة والمتمثل بالمشاركة بالمعركة ضد إسرائيل على عدة جبهات)، ولكنه يتعامل مع الأمر الواقع".

وأكد الوزير بوحبيب من ناحية أخرى آخر على "أهمية زيادة عديد الجيش ومده بالعتاد، من خلال مساعدة الدول المعنية كي يتمكن من تعزيز انتشاره أكثر جنوب الليطاني".

ولفت إلى أن المبعوث الأميركي إلى لبنان آموس هوكشتاين لا يحبّ التعاطي مع وزارة الخارجيّة اللبنانيّة، وسجّل عتباً شديداً على رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي لأنّه "لم يتّخذ موقفاً من ذلك".

وذهب بوحبيب بعيداً في مآخذه على ميقاتي، واتّهمه بالتعدّي على دوره كوزير خارجيّة، من خلال محاولاته المتكرّرة "لاختصار صلاحيات الوزارة بشخصه".

وشرح أنّ "رئيس الحكومة يتعمّد لقاء الموفدين الدوليين بمفرده، ويختزل دور الوزارات كالخارجية والدفاع بشخصه، وهناك سوء تفاهم فيما خصّ سياسة لبنان الخارجية".

واستبعد الوزير بو حبيب أن" تشنّ إسرائيل حرباً بريّة على لبنان، لأنّها "تعرف أنّ هكذا حرب لن تكون نزهة بالنسبة لها، وتوقّع أن تطول حرب الاستنزاف التي تشنّها إسرائيل عبر مسيّراتها".

ويأتي هذا التصريح في سياق ما تشهده حدود لبنان الجنوبية من تبادل لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، بُعيد بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وتصاعدت وتيرة القصف الإسرائيلي للقرى والبلدات الحدودية اللبنانية، حيث استهدفت العديد من المنازل ما أدى إلى مقتل مدنيين بينهم أطفال، وبالمقابل وسع حزب الله من عملياته على مواقع ومستوطنات إسرائيلية.

كان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت قد حذر، خلال لقاء عقده مع الموفد الأميركي، آموس هوكشتاين، الأسبوع الماضي، من أن ما أسماه "عدوان (حزب الله)، يقرّبنا من نقطة حرجة في اتخاذ قرار بشأن الأنشطة الحربية حيال لبنان". وفقاً لما جاء في بيان الوزارة الإسرائيلية.

Dr.Randa
Dr.Radwa