أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية المجزرة الأكثر دموية التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المواطنين عند دوار الكويت في مدينة غزة أمس الخميس، أثناء انتظارهم وصول المساعدات الإغاثية، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات.
وأشارت في بيان لها، اليوم الجمعة، إلى أن هذه المجزرة أصبحت ترتكب بشكل شبه يومي على سمع وبصر المجتمع الدولي، وسط استمرار المطالبات الدولية البائسة لحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الأساسية، أو المطالبة بالتحقيق في مجازر سابقة تمت بنفس والطريقة.
وعبرت الوزارة عن استغرابها الشديد من "الدول المتحضرة التي تمد إسرائيل بالسلاح وتطل علينا بمواقفها الداعية للتأكد من أن هذا السلاح وتلك الذخائر لا تستخدم لقتل المدنيين!"
وتساءلت: ألا تكفي أشلاء الضحايا من أبناء شعبنا لتتأكد تلك الدول أن أسلحتها تقتلنا ولا تستخدم للدفاع عن النفس؟ مضيفة أن المجازر ترتكب في وضح النهار وهي موثقة ولا تحتاج إلى أية تحقيقات لإثبات بشاعتها ومرتكبيها.
وأكدت الوزارة أن إسرائيل لا ترتدع والمجتمع دولي لا يتعظ، فيما نواصل عد شهداء الطحين والجوع، مطالبة بفرض عقوبات دولية رادعة على دولة الاحتلال لإجبارها على الانصياع للمطالب والقرارات الدولية.