كشف رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، الدكتور عادل علي أحمد، عن حصول المعهد على براءة اختراع جديدة لابتكار "غشاء ترشيح فائق من اسيتات السيليلوز الثلاثية المحضرة من مخلفات النخيل"، الذي يمكن تطبيقه في العديد من الصناعات الحيوية المهمة ومنها وحدات الغسيل الكلوي.
وأكد رئيس المعهد، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الجمعة/، حرص المعهد على تنفيذ إستراتيجية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لتحويل الأفكار والابتكارات البحثية إلى منتجات ذات مردود اقتصادي على المجتمع، وربط المنتج البحثي بالصناعة، وتوجيه الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع، ومواجهة التحديات التي تواجه النمو الاقتصادي.
وعن استخدامات براءة الاختراع الجديدة، أوضح رئيس المعهد أنه من المعروف أن مخلفات نخيل البلح تمثل مصدرا لتلوث البيئة لذلك اتجهت أنظار باحثي المعهد إلى استخدام هذه المخلفات مصدرًا للسيليلوز بديلا عن القطن، وبذلك يتم التخلص من المخلفات وفي ذات الوقت إنتاج مواد ذات أهمية صناعية.
وأشار إلى أن الابتكار الجديد يعتمد على استخراج السليلوز من نخيل البلح وتحويله إلى "اسيتات السيليلوز"، التي يتم استخدامها في تصنيع أغشية ذات أهمية صناعية كبرى.
ونوه إلى أن تلك الأغشية الجديدة تستخدم في وحدات الغسيل الكلوي بديلاً عن الأغشية المنتجة من سيليلوز القطن؛ حيث إنها أقل سعرا وذات كفاءة عالية، كما أنها تستخدم في محطات تحلية المياه، إلى جانب استخدامها في معامل الأبحاث بديلا عن التي يتم استيرادها من الخارج.
يذكر أن الباحثين بالمعهد القومي لعلوم البحار والمصايد الذين حصلوا على براءة الاختراع من مكتب براءات الاختراع بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا هم الدكتور أحمد مصطفى النمر والدكتورة أماني السقيلي والدكتورة صفاء رجب.