استنكر مارتن جريفيث وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ تجدد استهداف الجيش الإسرائيلي جموع الفلسطينيين المنتظرين الحصول على مساعدات إنسانية في غزة، معربا عن صدمته من مقتل 20 فلسطينيا وإصابة 155 آخرين بجروح خلال انتظارهم أمس الاول الخميس مساعدات عند مدخل مدينة غزة.

وقال جريفيث، في تصريحات، "لا يمكن السماح باستمرار هذه الحوادث، ويجب ألا يموت الناس فيما يحاولون إبقاء أسرهم على قيد الحياة"، مشددا على ضرورة ضمان توزيع المساعدات في غزة بشكل آمن ومتوقع ويحفظ كرامة الناس.

كما جدد تأكيده على ضرورة إنهاء الحرب على غزة، لافتا إلى مواصلة الأمم المتحدة وشركائها تقديم المساعدات المنقذة للحياة لسكان غزة أينما وجدوا ومتى كان ذلك ممكنا.

وكان الكيان الإسرائيلي قد استهدف تجمعا لفلسطينيين في مدينة غزة خلال انتظارهم وصول مساعدات إغاثية، في فصل آخر من مجازره المروعة، لاسيما بعد ارتكابه مجزرة في 29 فبراير الماضي بشارع الرشيد غرب مدينة غزة، بعد أن استهدفت آلاف المدنيين حينما كانوا ينتظرون وصول قافلات مساعدات إنسانية، متسببا باستشهاد 117 شخصا، وإصابة 800 آخرين.