قال قيادي كبير في حركة "حماس"، لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية إن مطالب الحركة خلال المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار لا تزال تشمل انسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة والسماح لسكان غزة بالعودة إلى منازلهم، كما حذر نتانياهو من "حماقة اجتياح رفح".

وأضاف عضو المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم لـ"سي إن إن" "لن نقبل بأقل من وقف العدوان على غزة وعودة النازحين وانسحاب الاحتلال ودخول المساعدات الإنسانية". 

وتابع "نحن لا نخوض في المفاوضات من موقع الضعف، في حين أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو في مأزق ويسعى إلى تخريب المفاوضات لتحقيق أهداف شخصية".

وأضاف أن "تصريحات البيت الأبيض بأن طرح حماس يقع ضمن حدود الاتفاق يؤكد جدية الحركة في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".

وكذلك حذر نعيم نتانياهو وحكومته التي وصفها بـ"المتطرفة" من "حماقة اجتياح رفح".

كما أوضح القيادي في الحركة، أنه لا يستطيع تقديم أي ضمانات بشأن سلامة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وقال:"لا أستطيع الآن أن أطمئنكم، على أي شخص، لأن كل الأسرى يواجهون نفس القصف والمجاعة التي يواجهها شعبنا على الأرض"، ولكنه نفى أيضاً مزاعم بأن بعضهم تعرض للاعتداء الجنسي.

ويذكر أن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن، في بيان، أمس، أن نتانياهو "وافق على خطط العمليات في رفح".

وجاء هذا الإعلان بعد اجتماع في تل أبيب للمجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي.

وهناك ما يقدر بنحو 1.4 مليون شخص في رفح بجنوب غزة، وقد نزح الكثير منهم عدة مرات من أجزاء أخرى من غزة.

وقال مكتب رئيس الوزراء أيضاً: "فيما يتعلق بالرهائن، مطالب حماس لا تزال "غير واقعية". وأن وفداً إسرائيليا سيغادر إلى الدوحة بعد أن ناقش المجلس الوزاري الأمني موقف إسرائيل".