بحث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الثالث مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرج أولويات اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية الإثنين المقبل، ومراجعة التقدم المحرز في تعزيز الردع لدى الناتو، والتشاور بشأن قمة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين المقبلة للحلف في واشنطن.
وشدد الزعيمان على ضرورة أن يحافظ الحلفاء والشركاء على الوحدة في دعم أوكرانيا وسلطوا الضوء على اجتماع مجموعة الاتصال الدفاعية الأوكرانية باعتباره المكان الرئيسي لتنسيق المساعدة الأمنية لأوكرانيا ، وفق ما جاء على موقع وزارة الدفاع الأمريكية اليوم السبت.
ورحب أوستن بانضمام السويد مؤخرًا إلى التحالف، واتفق الجانبان على أن التحالف يصبح أقوى مع إضافة القدرات العسكرية الكبيرة للسويد.
وسلط الأمين العام للناتو الضوء على إصدار تقريره السنوي، والذي يحتوي على أحدث الأرقام حول استثمارات الحلفاء في مجال الدفاع، مشيرا إلى أنه بحلول نهاية عام 2024 من المتوقع أن يستثمر أكثر من 20 حليفًا ما لا يقل عن 2 % من الناتج المحلي الإجمالي في الدفاع، مقارنة بثلاثة حلفاء فقط في عام 2014.
وتعهد الوزير أوستن بمواصلة الضغط على الحلفاء الذين لم يقدموا خطة واضحة للوفاء بتعهد الاستثمار الدفاعي في فيلنيوس.
كما أشار الزعيمان إلى أهمية تعزيز القاعدة الصناعية الدفاعية عبر الأطلسي لمواصلة الدعم المادي لأوكرانيا وتوفير الموارد الكاملة لاحتياجاتنا الدفاعية الجماعية الحالية والمستقبلية ، كما اتفقا على أن الناتو هو السلطة الوحيدة التي تضع معايير التشغيل البيني للإنتاج الدفاعي.
وأكد أوستن وستولتنبرج مجددًا التزامهما بتعزيز عمل الناتو والحفاظ على وحدة الحلف على الطريق نحو قمة الذكرى السنوية الخامسة والسبعين لتأسيس الناتو في شهر يوليو المقبل في واشنطن العاصمة.