قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير الشؤون الأمريكية، إنه خلال الأربعين عاما الماضية كان هناك نوع من الانحراف في استخدام القوة ما أدى لتداعيات سلبية فيما يتعلق باضطراب وعسكرة العلاقات الدولية أو فيما يتعلق بزيادة سباق التسلح العالمي أو انتشار حروب وصراعات أدت إلى تدمير كامل كما حدث في العراق وأفغانستان وسوريا وليبيا.
وأضاف "أحمد"، خلال مداخلة ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، أن إشكالية القوة في العلاقات الدولية من المفترض، طبقا للقانون الدولي، يكون لديها ضوابط، ويحظر استخدام القوة قي العلاقات الدولية إلا بالرجوع إلى مجلس الأمن الدولي، لكن المشكلة أنه كما تجاوز الرئيس الأمريكي والإدارة التنفيذية الكونجرس الأمريكي في استخدام الحرب أو قرار الحرب أو التفويض أو الصلاحيات العسكرية تجاوزا أيضا مجلس الأمن الدولي.
وتابع: "في حرب العراق شن الرئيس جورج بوش الحرب ثم ذهب بعد ذلك لمجلس الأمن وأخذ قرارا لإضفاء الشرعية السياسية على قرار الحرب، ونفس الأمر في كثير من الصراعات".