هي من أكثر العابدات السابحات والصابرات، التي واظبت على الذكر والتحميد، زواجها من الرسول أعتق أهل 100 بيت من بني المصطلق، إنها أم المؤمنين السيدة جويرية بنت الحارث، وبمناسبة شهر رمضان الكريم نستعرض أبرز المحطات في حياتها ...
وإليك أهم المعلومات:
- هي جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار بن حبيب بن جذيمة الخزاعية المصطلقية، ولدت في المدينة عام 15 قبل الهجرة و676 ميلادياً، لأسرة عريقة.
- سيدة نساء قومها وكانت ذات حسب ونسب وجمال، عزيزة في قومها ومكرمة ومصانة في أهلها، وكان أبوها زعيم قبيلة بني المصطلق، ثم أصبح الصحابي الجليل وسيد بني المصطلق واسمه الحارث بن أبي ضرار.
- كانت تتصف بالعقل الحصيف والرأي السديد الموفق الرصين، والخلق الكريم والفصاحة، وعرفت بصفاء قلبها ونقاء سريرتها، والوعي والتقي.
- كانت تسمى قبل الإسلام "برة" وبعد زواجها من سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، غير اسمها إلي "جويرية".
- تزوجت أول مرة من ابن عمها "مسافع بن صفوان" والذي قُتل يوم غزوة بني الصطلق أو يوم (المريسيع).
- ثم غزا النبي صلى الله عليه وسلم قومها بني المصطلق فكانت من جملة السبي، ووقعت في سهم ثابت بن قيس رضي الله عنه.
- أرادت أن تفتدي نفسها من السبي في يد ثابت بن قيس، أحد الرجال من الأنصار، فذهبت إلي النبي محمد تستعين به لعتقها، فقال لها عليه الصلاة والسلام، :" أقضى كتابتك و أتزوجك ".
- أسلمت "برة" وأعتقها النبي صلى الله عليه وسلم و تزوجها في سن العشرين من عمرها، في السنة الخامسة للهجرة وكان زواجه سبباً في عتق أهل مائه بيتٍ من قومها كإكرام لصهر النبي.
- كانت أم المؤمنين رضي الله عنها، تَكثر من التسبيح وتتميز بالتقوى وكثرة الصيام والقيام، وذات صبرٍ وعبادة، وكثيرة الذكر لله عز وجل، ونقية، وورعة، وفقيهة.
- كانت تصوم من النوافل الكثير، وتذكر الله بعد الفجر حتى الشروق، قدوة بما كان يفعل النبي الكريم.
- كانت خير ناقل للتعاليم النبوية إلى الأمة الإسلامية جميعا، وكانت تقصد الحج في كل نداء له، لتؤدّي مناسكه بقلب طاهر وخاشع، ثمّ تعود إلى حجرتها في المدينة المنورة.
- عاشت إلى خلافة معاوية وتوفيت في المدينة في ربيع الأول من سنة ست وخمسين، وعمرها 65سنة، وصلى عليها مروان بن الحكم أمير المدينة ودفنت بالبقيع.
أقرأ أيضاً:
نساء في عهد النبي... زينب بنت جحش الزاهدة التقية