يوافق اليوم 9 رمضان ذكرى عدد من الأحداث التاريخية من أبرزها فتح جزيرة صقلية وإنهاء الحصار على مدينة القاهرة بعد الحرب بين شاور وأسد الدين شيركوه.

                                       

فتح إشبيلية وطليطلة

في مثل هذا اليوم عام 93هـ - قاد القائد المسلم موسى بن نصير، حملة لاستكمال غزو الأندلس، وتم فتح إشبيلية وطليطلة، ثم بعدها أرسل من افتتح سرقسطة ومدنها.

 

فتح صقلية

في مثل هذا اليوم عام 212هـ - المسلمون ينزلون على شواطئ جزيرة صقلية بقيادة أسد بن الفرات بن سنان في عهد الخليفة المأمون، ونزل المسلمون على شواطئ الجزيرة لينشروا الإسلام فى ربوعها، بعد أن انهزم البيزنطيون ممن كانوا في هذه المدينة وهربوا إلى مدينة أخرى تسمى «قصريانة».

 

معركة الزلاقة

في مثل هذا اليوم عام479 هـ الموافق 17 ديسمبر 1086م انتصر يوسف بن تاشفين قائد جيوش المرابطين على الفرنجة بقيادة الفونس السادس فى معركة الزلاقة، وقد نجا الفونس مع تسعة فقط من أفراد جيشه.

 

فك الحصار عن القاهرة

مثل هذا اليوم عام 559هـ - فك الحصار عن القاهرة وإنهاء الحريق عن الفسطاط  في الحرب بين شاور بن مجير السعدي وأسد الدين شيركوه أثناء خلافة العاضد لدين الله آخر خلفاء الفاطميين، للسيطرة على الوزارة في الدولة، وانتهى الحال باتفاق لم يعش طويلاً حيث قتل شاور وتولى شيركوه بدلًا منه، وقد كان شيركوه هو عم صلاح الدين الأيوبي، ساهمت إنجازاته العسكرية في مصر في تأسيس الدولة الأيوبية في مصر.

 

إعادة الآذان بمأذنة مدرسة السلطان حسن

في مثل هذا اليوم عام 825هـ - إعادة الآذان بمأذنة مدرسة السلطان حسن، أفخر بناء إسلامي في القاهرة حينها، وذلك في سلطنة الظاهر ططر المملوكي، وهو سلطان من المماليك البرجية حكم مصر في سنة 1421م.

 

أهالي دمشق يهاجمون موكب والي الشام

843هـ - العوام من أهالي دمشق يهاجمون موكب الأمير جليان والي الشام المملوكي بعد أن أمر مماليكه بضربهم بسبب استغاثتهم أمام موكبه من غلاء اللحم، وكان العوام جمعاً كبيراً فتغلبوا على المماليك ورجموهم، وفر الأمير أمامهم إلى قصره فحاصروه، وكادوا يحرقونه لولا تدخل القضاة والأمراء الذين هدأوا الجماهير الساخطة، وكتبوا محضراً بما حدث للسلطان جقمق في القاهرة.