أعلن محافظ قنا أشرف الداودى، الانتهاء من حصر كافة احتياجات ومطالب المواطنين بمركزي قنا ونجع حمادي، وكذا إعداد خطة تنموية متكاملة في كافة القطاعات الخدمية وقطاعات المرافق المطلوبة للمركزين، تمهيدا لبدء دخول المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية حياة كريمة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده محافظ قنا اليوم الاثنين؛ لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات المرحلة الأولى. وأضاف الداودي، أن القرى التي تم اختيارها ضمن المرحلة الثانية تمت وفق معايير المبادرة ودراسات توضح القرى الأكثر احتياجا من حيث عدد السكان بها، وسيتم تنفيذ المشروعات التي تم التوافق عليها وفق الأولويات لكل قرية، مطالبا الأجهزة التنفيذية بإعداد تقرير دوري مفصل حول انتظام سير العمل بمشروعات «حياة كريمة» والعمل على تذليل أي معوقات أولاً بأول.

وأشار الداودى إلى أن الأجهزة التنفيذية لا تدخر جهدا في تقديم أوجه الدعم اللازم لتذليل كافة المعوقات التي تعرقل انتظام العمل بالمشروعات المختلفة، من خلال توفير الأراضي اللازمة لتنفيذ تلك المشروعات.

وعلى صعيد متصل- أكد محافظ قنا ، أهمية الهوية البصرية وارتباطها الوثيق بالبيئة المحيطة، وهو ما يؤثر ويعزز من قيم الولاء والانتماء لدى المواطنين بمختلف فئاتهم، خاصة الشباب والنشء من الأطفال.

جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي لإعداد أدلة استرشادية للهوية البصرية بمحافظة قنا، بما يتناسب مع القيم الثقافية والتاريخية لها والعمل على إضفاء الهوية البصرية المميزة لها. وتناول اللقاء شرحا لأهمية الهوية البصرية ووضع دليل استرشادي للمحافظة بالتنسيق مع الجهات المعنية، فضلا عن استعراض محاور موضوع الهوية البصرية والأهداف من خلق هوية بصرية للمحافظة ومنهجية وآليات العمل على إعداد الدليل وتنفيذ الهوية البصرية ،بالإضافة إلى مناقشة دور كل جهة من الجهات المشاركة والاستماع للمقترحات والأفكار والاستفسارات من الجهات المعنية.

وأضاف الداودي أن الهوية البصرية أحد المشروعات القومية الحضارية، مشيرًا إلى أن المشروع سوف يبرز القيم الجوهرية و الثقافية والتاريخية لمحافظة قنا، خاصة في ظل ما تمتلكه من تراث عريق فرعوني وإسلامي وقبطي، ومن ثم يسهم ذلك في الارتقاء بثقافة المجتمع بشكل عام.