قال الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، إن الصيام يصل بصاحبه إلى تقوى الله عز وجل، وله آدابه حتى يكون الصوم حقيقيًا؛ لأنه رب صائمًا ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش، ورب قائمًا ليس له من قيامه إلا السهر.
وأشار «هاشم»، خلال تقديم برنامج «يوميات الرسول»، المذاع على قناة «صدى البلد»، إلى أن المسلم الذي يصوم صومًا حقيقيًا، هو من ينال فضل الله سبحانه وتعالى والجزاء الأوفى.
وتابع: من لا يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه، وفقًا لما قاله النبي صلى الله عليه وسلم، والله سبحانه وتعالى يضيف هذه العبادة إلى نفسه، ويقول: «كل عمل ابن آدم له إلا الصوم، فإنه لي وأنا أجزي به».
وأكد أن جميع العبادات مرئية إلا الصيام، ولا يستطيع أحد أن يميز بين الصائم والمفطر، إلا إذا اعترف الصائم بصيامه، فهور عبادة خفية، تكفل الله سبحانه وتعالى بها.