أعرب الرئيس الكوبي، ميجيل دياز كانيل، عن استعداد حكومته إجراء حوار مع المتظاهرين المحتجين على تردي الأوضاع المعيشية للاستماع لشكواهم.
واتهم كانيل الكوبيين المنفيين في ميامي بالتسبب في تأجيج المتظاهرين عبر الإنترنت، وألقى اللائمة في نقص البضائع الأساسية على العقوبات الأمريكية؛ وذلك حسبما ذكرت قناة (سي إن إن) الأمريكية اليوم الثلاثاء.
وانطلقت أمس الأول الأحد، تظاهرات في 4 مدن كوبية على الأقل احتجاجا على زيادة نقص الغذاء وانقطاع الكهرباء لساعات طويلة.
ومن جهته، نفى نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتل وقوف الولايات المتحدة وراء التظاهرات في كوبا، واصفا هذه الاتهامات "بالسخيفة".
وأضاف "أعتقد أن ما نراه هو انعكاس للأوضاع المزرية على الجزيرة ونحث الحكومة الكوبية عن الامتناع عن العنف والاعتقالات الظالمة وندعو السلطات إلى احترام حق المواطنين الكوبيين في التجمع السلمي."