قال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، إن بلاده "متفائلة بحذر" تجاه المفاوضات الجارية بشأن هدنة غزة، مشيراً إلى أن الوقت لا يزال مبكراً للحديث عن أي انفراجة في المفاوضات.

وأضاف الأنصاري في مؤتمر صحفي: "لا يمكن أن نقول إننا قريبون من التوصل إلى اتفاق، لكننا متفائلون بحذر ولا يمكن أن نعلن أي نجاحات، ولكن لدينا أمل".. وتابع: "ما زلنا في إطار الاجتماعات التي يتم فيها تبادل وجهات النظر، وستظل مستمرة لتبادل المقترحات بين الطرفين"، مشيرا إلى أن رئيس الموساد الإسرائيلي دافيد برنياع، غادر الدوحة، بعد إجراء مباحثات أمس الاثنين.

كما حذر متحدث الخارجية القطرية من أن أي هجوم على رفح جنوبي قطاع غزة، سوف يؤثر سلباً على إمكانية التوصل إلى اتفاق، لافتاً إلى أن هجوماً كهذا يفاقم الوضع، ولا يمكن تبريره بأي مبررات تكتيكية.

ويواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع منذ أكثر من 5 أشهر، حيث دمر أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.

وفي 7 أكتوبر 2023، شنّ مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية.

ورداً على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على الحركة، وشنت هجوما كبيرا على غزة أودى بحياة نحو 32 ألف فلسطينيا حتى الآن، غالبيتهم العظمى نساء وأطفال، حسب وزارة الصحة في غزة.

وفي غضون ذلك تتواصل مساعٍ إقليمية ودولية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة.