قال الدكتور أحمد المجدلاني، وزير التنمية الاجتماعية، إنه لا يجب ألا يكون هناك وهم في أي يوم من الأيام أن العلاقة العضوية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل تتعرض إلى اهتزاز أو افتراق في المصالح والسياسات.

وأضاف " المجدلاني "، خلال مداخلة برنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن هذه الحرب أكدت المؤكد أن لتل أبيب دور وظيفي في خدمة المصالح الأمريكية، وإن كان هناك خلافات ما بين الإدارة الأمريكية وأي حكومة إسرائيلية لا ينعكس على التزام إسرائيل المطلق بأمن إسرائيل وتفوقها على كل دول المنطقة.

وأشار إلى أن الولايات المتحدة نتيجة للظروف والأوضاع الداخلية التي تمر بها الحملة الانتخابية المرهقة والضعيفة لبايدن هي مضطرة لمجاراة أصوات العرب والمسلمين في عدة ولايات الصوت العربي والإسلامي فيها يعتبر حاسم في هذه الولايات المتأرجحة ما بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

ولفت أن هناك تباينا جديا في الموقف ما بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن اقتحام رفح الفلسطينية، فواشنطن لا تستطيع تحملا أخلاقيا أكثر من ذلك خسائر بالمدنيين في هذه المدينة، خاصة أن بها 1.5 مليون مواطن موجودين في منطقة مساحتها 55 كيلومترا مربعا، وأمريكا ليست ضد الدخول إلى رفح الفلسطينية من حيث المبدأ لكن ضد إلحاق الأذى ضد المدنيين الفلسطينيين.