حلت الفنانة اسماء جلال صيفة مع إيناس سلامة الشواف في برنامج ألبوم صور عبو راديو إنرجي ٩٢.١.
وقالت في تصريحاتها:
الصورة اللي بظهرها هي اللي تخص شغلي واللي تعرف الجمهور عليا بنقاط محددة.
مش بيفرق لي صورتي تكون كاملة بس يهمني متفهمش غلط ولما ده بيحصل بلتزم الصمت لأن الوقت بيثبت الحقيقة ولأن مش هكسب حد قرر يصدق عني إشاعة.
قابلت ناس مستعملين فلاتر كتير وشخصيتهم عكس اللي مصدرينها ومش فاهمة ليه يبذلوا وقت وجهد في توصيل صورة مختلفة عن حقيقتهم إلا أنهم عايزين يكونوا مثاليين ومحبوبين و ده مثير للشفقة بالنسبة لي.
الإضاءة اللي منورة حياتي هما صحابي اللي قابليني زي ما أنا وبيفرحولي.. والقيمة اللي منورة حياتي هي الحقيقة والشجاعة بمعنى محدش يبذل مجهود عشان يظهر عكس اللي جواه مهما كان.
حكمت قبل كده على مواقف من زاوية واحدة وعرفت إني غلطانة وإننا لازم نشوف كل الزوايا قبل الحكم وبما إن ده صعب يا ريت منحكمش.. وشايفة إن كل الأمور نسبية تقبل الزوايا المتعددة لنقاشها حسب اختلافنا في التربية والخبرات.
في شغلي علطول صورتي عن نفسي إني انتقدها وأتمنى أبطل ده.. حتى وأصحابي شايفيني قدمت شيء كويس بحس إنهم بيشجعوني عشان كده اللى بيفرق لي هو رأي الجمهور.
بعيش أكثر في صور الأبيض وأسود بخاف من التغيير والماضي هو منطقة الأمان ليا ومتعلقة بذكرياتي فيه وبتجمع العائلة اللي كان كبير وبقى يقل.
الصورة العائلية اللي في بالي هي نصيحة أهلي ليا إني بلاش أجي على حد لأني معرفش ظروفه وإن ميفرقليش شيء طالما مش بأذي حد.
أفضل الخصوصية اللى في نمط التصوير القديم لكن لما حد يصورنا في أي وقت لانتشار الكاميرات في الموبايل بحسه بيعاملنا كأننا سلعة وده عدم أمانة.
الأحلى ليا الصورة التلقائية لأن دي اللي بتسيب علامة وتقربك للغير.. الناس تحب اللي شبهها مش إن يبقى في تظبيط وتفاصيل... في شغلي بعتمد على إني أذاكر وبعدها أسيب نفسي طبيعية.
قد ما صور غزة بتوجعنا وبتخلينا نحس بالعجز ونومنا صعب بس انتشار الصور على السوشيال ميديا ساعد الحقيقة توصل بدقة والمسيرات بقت في العالم كله مش بس الدول العربية.. فلسطين في عقلنا وقلبنا لحد ما يتحرروا وإنهم يبقوا آمنين.