السبت 27 ابريل 2024

نساء في عهد النبي... أم حبيبة الأقرب نسباً لرسول الله

صورة تعبيرية

سيدتي20-3-2024 | 09:13

فاطمة الحسيني

صحابية من المهاجرين والسابقين الأولين وزوجة الرسول صلى الله عليه وسلم وهي الأقرب نسباً للنبي محمد عن بقية نسائه، إنها أم المؤمنين السيدة أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان، وبمناسبة شهر رمضان الكريم نستعرض أبرز المحطات في حياتها ...

وإليك أهم المعلومات:

  • هي الأموية القرشية الكنانية،  رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر (قريش) بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وأمها هي صفية بنت أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر (قريش) بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، عمة أمير المؤمنين عثمان بن عفان.
  • من بنات عم الرسول ﷺ، ولها شقيقين هما من الصحابي يزيد بن أبي سفيان، والصحابي والخليفة معاوية بن أبي سفيان، وعمتها هي أم جميل أروى بنت حرب التي ذكرت في القرآن الكريم بوصف حمالة الحطب.
  • ولدت قبل الإسلام ، واتسمت بالذكاء والفطنة والبلاغة، وهي ابنة زعيم مكة وقائدها أبو سفيان بن حرب، وكانت تكنى أم حبيبة ، نسبة إلى ابنتها من زوجها الأول عبيد الله بن جحش بن رئاب الأسدي.
  • كانت أمّ حبيبة من السابقين الأولين إلى الإسلام، حيث تعد من الثلّة المؤمنة التي أسلمت مبكراً في مكة، وذلك خلال سنوات البعثة الأولى، وهاجرت مع زوجها عبيد الله بن جحش الهجرة الثانية للحبشة وهي حامل بابنتها حبيبة ووَلَدَتها هناك، لعمق إيمانها وصدق يقينها بالله تعالى، وهربًا من أذى قريش.
  • عاشت مع زوجها عبيد الله بن جحش تجربة قاسية وذلك في بدايات الدعوة المكيّة، وما انطوت عليه من معاناة مريرة وأحداث مروعة، مما جعلها تضطر لهجرة الديار، وذهبت إلي أرض الحبشة لتظفر بالأمن والأمان ولكن لم يتحقق ذلك.
  • ارتد زوجها عبيد الله بن جحش عن عن الإسلام وهو في الحبشة؛ فتركته أمّ حبيبة وبقيت وابنتها وحدها، وأعرضت عنه حتى هلك، فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبها، وعهد للنجاشي ملك الحبشة بعقد نكاحه عليها، ثم هاجرت فيما بعد إلى المدينة، فكانت رضي الله عنها من أصحاب الهجرتين.
  • تزوجت النبي محمد بعد وفاة زوجها عبيد الله بن جحش بن رئاب الأسدي، في العام السابع من الهجرة النبويَّة المشرَّفة، وجعلها الرسول من أمهات المؤمنين، تكريمًا لها على ثباتها في دين الله، فكافأها الله بزواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأصبحت الأقرب نسبا إليه عن باقي نسائه.
  • أسلم أبوها أبو سفيان في فتح مكة، وأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم الأمان لمن دخل داره، ففرحت أم حبيبة بإسلام أبيها فرحة كبيرة.
  • بعد زواجها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ظلَّتْ مخلصةً له ولدينه ولبيته، وعاشت السيدة أمُّ حبيبة رضي الله عنها بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثًا وثلاثين سنةً، متمسِّكة بهدية، سائرة على سُنَّتِه، عميقة الصلة بالمؤمنين جميعًا، مشارِكة للمسلمين في الأحداث العظمى.
  • توفيت في المدينة المنورة سنة 44 هـ ، وقد بلغت من العمر اثنان وسبعون سنة ، في خلافة أخيها معاوية ودفنت بالبقيع.

أقرأ أيضاً:

نساء في عهد النبي.. أم المؤمنين صفية بنت حيي

Dr.Randa
Dr.Radwa