تعد من أكثر النساء شرفاً، وعقل وذات حسب أصيل، وجمال ورثته من أسلافها، وعلى قدر كبير من الدين والجود والورع، إنها أم المؤمنين السيدة صفية بنت حيي زوجة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وبمناسبة شهر رمضان الكريم نستعرض أبرز المحطات في حياتها ...
وإليك أهم المعلومات:
- هي صفية بنت حيي بن أخطب بن سعية بن ثعلبة بن عبيد بن كعب بن الخزرج بن أبي الحبيب بن النضير بن النحام بن ناخوم، وأمها هي برة بنت سموأل من بني قريظة وهي أخت الصحابي رفاعة بن سموأل، من قبيلة بنو النضير.
- يندرج نسبها إلي ذرية النبي هارون بن عمران بن قاهات بن لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن آزر.
- كانت تتميز بالعقل والشرف بين قبيلتها، فضلاً عن أنها ذات حسب ، وجمال ورثته من أسلافها.
- تزوجت مرتين قبل إسلامها، الأول من سلامه بن مكشوح القرضي، فارس قومها ومن كبار شعرائهم، ثم تزوّجها كنانة بن أبي الحقيق، الذي قتل في ساحة المعركة يوم خيبر، وأُخذت هي مع الأسرى.
- بعد فتح خيبر ومقتل زوجها كنانة، أخذت صفية بنت حيي أسيرة مع أسرى المسلمين، فاصطفاها رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم لنفسه، فأعتقها وخيرها بين أن تعتنق الإسلام وتكون زوجة رسول الله، أو بين أن تبقى على دينها وتلحق بقومها.
- اختارت النبي محمد صلي الله عليه وسلم، حيث اعتقها وتزوجها، وجعل صداقها عتقها، وحباها الله لقب أم المؤمنين.
- تزوجت من رسول الله عليه الصلاة والسلام فى عمر السابعة عشرة، بعد انقضاء مدة عدتها على وفاة زوجها كنانة.
- تأثرت بخلق سيدنا محمد، و الدلائل والقرائن التي شاهدتها في بيت النبوة، وأحست بالفرق العظيم بين الجاهلية اليهودية ونور الإسلام .
- لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم تأثّرت رضي الله عنها لمرضه، وتمنت أن لو كانت هي مكانه.
- كانت رضي الله عنها، تبذل الجهد والتضحية من أجل نصح وهداية الناس، ووعظهم وتذكيرهم بالله عز وجل، وحرصت على السجود والخشوع أثناء تلاوة القرآن.
- قضت حياتها في رحاب العبادة، ورياض التألّه، دون أن تنسى معاني الأخوة والمحبة التي انعقدت بينها وبين رفيقاتها على الدرب، و كانت على قدر كبير من الدين والجود والورع.
- عاشت أم المؤمنين صفية بنت حيي، حتى عهد الخلفاء الراشدين، وتوفت في زمن معاوية رضي الله عنه، في عام خمسين للهجرة، ودفنت بالبقيع، وأوصت بألف دينار للسيدة عائشة بنت أبي بكر.
أقرأ أيضاً: