الإثنين 6 مايو 2024

نساء في عهد النبي.. ميمونة بنت الحارث من المكثرات للحديث النبوي الشريف

صورة تعبيرية

سيدتي21-3-2024 | 09:22

فاطمة الحسيني

عرفت بمكانتها بين أُمَّهات المؤمنين، وكانت تكثر من الصلاة في المسجد النبوي، اقتداء برسول الله، وحرصت على تطبيق حدود الله، إنها أم المؤمنين السيدة ميمونة بنت الحارث، وبمناسبة شهر رمضان الكريم نستعرض أبرز المحطات في حياتها ...

وإليك أهم المعلومات:

  • ميمونة بنت الحارث بن حزن بن بجير بن الهزم بن رويبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة ، الهلالية، وأمها هي هند بنت عوف بن زهير بن حماطة بن جرش بن أسلم بن زيد بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن قحطان.
  • أمها كانت تعرف بأكرم عجوز في الأرض أصهاراً، فأصهارها أشرف الخلق رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصاحبه الصديق، وعميه حمزة والعباس ابنا عبد المطلب، وجعفر وعلي أبناء عمه أبي طالب، وشداد بن الهاد رضي الله عنهم أجمعين.
  • أختها لبابة الكبرى زوجة العباس بن عبد المطلب، والصغرى زوجة الوليد بن المغيرة، فهي خالة عبد الله بن عباس ، وخالد بن الوليد رضي الله عنهم .
  • أخوات ميمونة لأمها هن أسماء بنت عميس امرأة جعفر بن أبي طالب، و سلمى بنت عميس الخثعمية زوجة حمزة بن عبد المطلب، و سلامة بنت عميس زوجة عبد الله بن كعب بن منبّه الخثعمي.
  • تزوجها النبي ﷺ في عمرة القضاء سنة 7 هـ في ذي القعدة، وذلك عندما أراد الله عليه وسلم الخروج إلى مكة عام القضية حيث أرسل إلى العباس بن عبد المطلب ليزوجه ميمونة، وقد كانت جعلت أمرها إليه فزوجها إياه، وبني بها في سرف وأصبحت أم المؤمنين، ميمونة بنت الحارث بن حَزْن الهلالية زوجه للرسول وهي لم تتجاوز بعد السادسة والعشرين.
  • حقَّق الرسول محمد عليه الصلاة والسلام،  بزواجه من السيدة ميمونة رضي الله عنها، المصاهرة لبني هلال وكَسَبَ تأييدهم، وتألَّف قلوبهم، وتشجيعهم على الدخول في الإسلام.
  • تميز قوم بني هلال بالعطف الكامل والتأييد المطلق، وأصبحوا يدخلون في الإسلام تباعًا، ويعتنقونه طواعيةً واختيارًا، بعد زواج النبي الكريم من ميمونة بنت الحارث.
  • كان لها مكانتها بين أُمَّهات المؤمنين؛ فهي أخت أُمِّ الفضل زوجة العباس، وخالة خالد بن الوليد، كما أنها خالة ابن عباس، و التحقت ميمونة بسيدات بيت النبوة وعاشت في الكنف الشريف رفيعة القدر.
  • كانت أمنا ميمونة عن رسول الله حافظة متقنة، وهي من المكثرات من بين الأزواج الطاهرات، وظلت بالقرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم وتتفقه بكتاب الله وتستمع الأحاديث النبوية من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وتهتدي بما يقوله، فكانت تكثر من الصلاة في المسجد النبوي لأنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلى المسجد الحرام.
  • عكفت أم المؤمنين على العبادة والصلاة في البيت النبوي وتأثرت بأخلاق النبي الحسنة، وكانت حريصة أشد الحرص على تطبيق حدود الله، ولا يثنيها عن ذلك شيء من رحمة أو شفقة أو صلة قرابة، وتمسكت بتطبيق السنة المطهرة، حيث يحكى أن أحد أقاربها دخل عليها ووجدت منه رائحة شراب، فطلبت منه أن يخرج إلى المسلمين، ليجلدونه،  ولا يدخل عليها أبدا.
  • شهد النبي عليه الصلاة والسلام على ميمونة رضي الله عنها، وأخواتها بالإيمان الشديد وحب الله.
  • عندما اشتد المرض على رسول الله، استأذنتها عائشة بإذن النبي صلى الله عليه وسلم لينتقل إلى بيتها ليمرض حيث أحب في بيت عائشة، وبعد وفاة النبي عاشت ميمونة رضي الله عنها حياتها في نشر سنة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، بين الصحابة والتابعين؛ لأنها كانت ممن وعين الحديث الشريف وتلقينه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث كانت أم المؤمنين ميمونة رضي الله عنها من المكثرات لرواية الحديث النبوي الشريف والحافظات له، و روت عن النبي صلى الله عليه وسلم ستاً وسبعين حديثاً.
  • توفيت في الموضع الذي زفت فيه إلى النبي محمد، تُوُفِّيَتْ رضي الله عنها بسَرِف بين مكة والمدينة، حيث بني بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك سنة (5هـ- 671م، وهي تبلغ ثمانون أو إحدى وثمانون سنة، وذلك في خلافة يزيد.

أقرأ أيضاً:

نساء في عهد النبي... أم حبيبة الأقرب نسباً لرسول الله

Dr.Randa
Egypt Air