في الحلقة الـ 11 من مسلسل الحشاشين يظهر مدي صمود جيش حسن الصباح، أمام جيش السلطان شاه، كما تظهر الحيلة التي استخدمها الصباح، لخروج جيش السلطان شاة، من معسكره.

فقد دارت معركة كبرى بين جيوش الحشاشين بقيادة حسن الصباح، "كريم عبد العزيز" وجيوش السلاجقة بقيادة تاج أرسلان، وكان تاج الدولة أبو سعيد تتش بن ألب أرسلان، سلطانا على دمشق وهو أيضا مؤسس سلاجقة الشام، وأخو السلطان ملك شاه السلجوقي، وعم السلطان بركيا روق، وكانت العلاقة سيئة بين بركيا روق وعمه تتش.

في عام 471 هـ استطاع الاستيلاء على دمشق ثم حلب في عام 478هـ واستطاع في آخر الأمر أن يسيطر على العديد من مناطق بلاد الشام ويتبعها لدولته وجرت بينه وبين ابن أخيه بركياروق مناوشات أدت إلى المحاربة، بالقرب من مدينة الري في سنة 487هـ، فهزم وقتل في المعركة، وأغرقه ابن عمه في نهر دجلة، في شهر ربيع الأول من عام 487هـ/1094م.

قام حسن الصباح، بوضع خطة تجعل جنوده يقومون باستدراج قوات السلاجقة خارج معسكرهم، وذلك بعدما أرسل قوات تهاجم الجيش السلجوقى بصورة أكبر، ليستدرج السلجوقيين ليحاربوهم خارج معسكرهم، وبالتالي يكون المعسكر خاليا من الجنود، ليتم تدميره من قوات أخرى موجودة تابعة للحشاشين.

وقد بدأت الحرب بين الجيشين من خلال إطلاق وابل كبير من السهام عبر قلعة ألموت على السلاجقة ثم انطلق بعدها فرسان فور انتهاء إطلاق الأسهم، مما خلخل جيش السلاجقة المتواجد بالقرب من القلعة.

وأصدر حسن الصباح، أمر استغربه أتباعه، وذلك في عفوه عن كافة المتواجدين من السلاجقة ممن اخترقوا القلعة ولا يزالوا على قيد الحياة، وهو ما جعل أحمد عيد "زيد بن سيحون" يندهش من قراره بصورة كبيرة، ولكنه طبقه وأمر جنود الحشاشين بعدم قتل أي من الجنود ممن هم على قيد الحياة من السلاجقة والعفو عنهم.

ولكن أبى قائد الحشاشين من قتل أرسلان تاج قائد الحشاشين واكتفى بعلامة على وجهه فقط، وكأنه يريد إذلاله بها بعد النصر الكبير الذى حققه  الحشاشين.

مسلسل الحشاشين من بطولة "كريم عبد العزيز، فتحى عبد الوهاب، نيقولا معوض، ميرنا نور الدين، أحمد عيد، إسلام جمال، محمد رضوان، سامى الشيخ، عمر الشناوى، نور إيهاب، سوزان نجم الدين، ياسر علي ماهر، بسنت أبو باشا" وعدد كبير من الفنانين، وضيوف الشرف، من تأليف عبد الرحيم كمال، إخراج بيتر ميمى، إنتاج شركة سينرجى.