لا تدرك بعض النساء أن سماع نصائح صديقاتها في أمور حياتها وخاصة مشاكلها وخلافاتها مع شريك الحياة، قد تساهم في تشويه العلاقة بشكل مفرط، ولذلك نوضح في السطور التالية أهمية وضع حدود مع الأصدقاء، وأهم العلامات التي تدل على أنهم قد يضرون حياتك العاطفية، وفقاً لما نشر على موقع " TIMESOFINDIA"...

• على الرغم من نواياهم الطيبة، قد يقدم الأصدقاء نصائح ملونة حسب تجاربهم أو وجهات نظرهم الخاصة، بهدف  مساعدتك، إلا أنها قد لا تتماشى دائمًا مع الديناميكيات الفريدة لعلاقتك، مما قد يؤدي إلى سوء فهم أو صراعات غير ضرورية.
• يمكن للإعدادات الاجتماعية في بعض الأحيان تطبيع الانتقادات أو الآراء السلبية حول الشركاء، حتى التصريحات التي تبدو غير ضارة على سبيل الدعابة يمكن أن تزرع بذور الشك أو عدم الرضا في عقلك، مما يؤدي إلى تآكل أساس الثقة والاحترام المتبادل.
• إن التعرض لعلاقات الأصدقاء التي تبدو خالية من العيوب على منصات التواصل الاجتماعي، يمكن أن يعزز التوقعات غير الواقعية أو مشاعر عدم الكفاءة في علاقتك الخاصة، وهذه الظاهرة، التي تسمى "المقارنة الاجتماعية"، يمكن أن تعزز السخط والاستياء، مما يؤدي إلى دق إسفين بينك وبين شريك حياتك.
• في بعض الحالات، قد يكون لدى الأصدقاء دوافع خفية أو مشاعر لم يتم حلها تجاه أحد الشريكين، مما يؤدي إلى تقويض العلاقة بوعي أو لا شعوري بسبب الغيرة أو الرغبة في الهيمنة الاجتماعية، و قد يظهر تضارب المصالح هذا بشكل خفي، مثل تقويض مصداقية شريكك أو نشر الشائعات.
• الأصدقاء الذين يتغاضون عن السلوكيات السلبية أو يصادقون عليها، مثل الإفراط في سلوك المغازلة، أو الخيانة الزوجية، يعززون عن غير قصد الأنماط المدمرة داخل العلاقة، حيث إن موافقتهم الصامتة قد تشجع أحد الشركاء على الاستمرار في التصرفات الضارة، مما يؤدي إلى تفاقم المشكلات القائمة.
• الأصدقاء الذين يتدخلون في شؤونك الشخصية، أو ينتقدون شريكك علنًا، أو يسعون إلى ممارسة تأثير غير مبرر على قراراتك، يمكن أن يزرعوا بذور الخلاف والاستياء.