السبت 23 نوفمبر 2024

عرب وعالم

الدفاع الروسية: توجيه ضربات مؤلمة لمنشآت الطاقة والمجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا

  • 22-3-2024 | 15:02

الدفاع الروسية

طباعة
  • دار الهلال

أعلنت وزارة الدفاع الروسية توجيه ضربات مؤلمة وانتقامية لمنشآت الطاقة والمجمع الصناعي العسكري وتقاطعات السكك الحديدية ومواقع أخرى في أوكرانيا، مشيرة إلى تعطيل عمل مؤسسات إنتاج المعدات والذخائر.

وقال بيان أصدرته وزارة الدفاع الروسية اليوم /الجمعة/ "وجهت القوات المسلحة الروسية اليوم ضربة واسعة النطاق بأسلحة جوية وبحرية وبرية وطائرات مسيّرة عالية الدقة وبعيدة المدى ضد منشآت الطاقة والمجمع الصناعي العسكري وتقاطعات السكك الحديدية وترسانات إصلاح المعدات والأسلحة ومواقع تشكيلات القوات المسلحة لأوكرانيا والمرتزقة الأجانب".

وأضاف البيان "نتيجة لهذه الضربة، تعطل عمل مؤسسات صناعية لإنتاج وإصلاح الأسلحة والمعدات العسكرية والذخائر". وتابع بيان الدفاع الروسية:" لقد نفذت القوات الروسية 49 غارة على المنشآت العسكرية الأوكرانية في غضون أسبوع واحد باستخدام أسلحة عالية الدقة بعيدة المدى، ومنها صواريخ "كينجال" فرط الصوتية وغيرها من منظومات الصواريخ والطائرات المسيرة، وذلك ردا على قصف الأراضي الروسية ومحاولات اختراق المناطق الحدودية الروسية والاستيلاء عليها".

في السياق ذاته، وصف عضو مجلس الدوما الروسي عن القرم ميخائيل شيريميت، توجيه القوات الروسية ضربات مؤلمة لمنشآت الطاقة والمجمع الصناعي العسكري ومواقع أخرى في أوكرانيا بأنها قصاص وانتقام على قصف مقاطعة "بيلجورود" وغيرها من المناطق الروسية الحدودية الأخرى.

وقال البرلماني الروسي -في تصريح لوكالة أنباء "سبوتنيك" اليوم- "إن الأضرار، التي لحقت بمنشآت نظام الطاقة في أوكرانيا، هي قصاص على قصف مدينة بيلجورود وغيرها من المناطق الحدودية الروسية السلمية، التي تتعرض لقصف مستمر من قبل نظام زيلينسكي الإرهابي النازي".

وأضاف "يتعين على الشعب الأوكراني أن يدرك أن روسيا ترد فقط على التهديدات وقصف مدنها من قبل المسلحين الأوكرانيين". وتابع:" يواصل مسلحو زيلينسكي قصف البنية التحتية السلمية وقتل المدنيين في روسيا".

وأكد شيريميت أن بلاده سترد على الدوام على مثل هذه الأعمال وستزداد خطورتها في كل مرة حتى يدرك نظام كييف عدم جدوى المقاومة ويستسلم.

يذكر أن القوات المسلحة الروسية بدأت في قصف البنية التحتية الأوكرانية في أكتوبر عام 2022، أي بعد يومين من الهجوم على جسر القرم آنذاك، حيث يجري توجيه ضربات روسية عنيفة ضد مرافق الطاقة والمنشآت التابعة لقطاع التصنيع الحربي والقيادة العسكرية والاتصالات في جميع أنحاء أوكرانيا.

الاكثر قراءة