تعاني بعض الحوامل من الضعف والخمول، إلي جانب تغير المزاج والميل للاكتئاب والملل، خلال الأشهر الأولى من الحمل، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم الخطوات التي تساعد في تحسين صحتك النفسية والعامة، خلال تلك الفترة، وفقاً لما نشر على موقع " self"..
- أعطي الأولوية لصحتك العقلية، حيث عادة ما يزداد القلق في الأشهر الثلاثة الأولى لجميع حالات الحمل، لذلك تحدثي إلى طبيبك بشأن ما يمكنك فعله لتخفيف الشعور بالقلق والتوتر.
- تواصلي مع مجتمعك، قد يكون من الصعب بعض الشيء مشاركة أجزاء من حياتك الشخصية مع الغرباء تمامًا، لكن الانضمام إلى أحد الوالدين أو مجموعة دعم الحمل يمكن أن يؤكد صحة التقلبات العاطفية لديك، حتى إذا قررت مشاركة أخبارك مع عدد قليل فقط من الأصدقاء المقربين أو أفراد العائلة، فلا يزال بإمكانك الاستفادة من الاستماع إلى الآخرين الذين يشاركونك نفس الرحلة.
- لا تحدث التغيرات الجسدية والعقلية والعاطفية الرئيسية الناجمة عن الحمل خلال الأسابيع الـ 12 الأولى فقط، بل لمدة 40 أسبوعًا ثم في فترة ما بعد الولادة ومع ذلك، فإن الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل تشتهر بالغثيان والقيء، وقد تكون هذه الأعراض منهكة للغاية، لذلك اعتمدي على طبيب أمراض النساء في دعمك، بما يتجاوز تقديم المبادئ الأساسية للرعاية السابقة للولادة، مثل مراقبة صحتك جنبًا إلى جنب مع نمو الجنين ، يجب أن يسألوك حقًا عن شعورك.
- قد تكون مواكبة متطلبات الحياة اليومية أمرًا صعبًا عندما تشعر غالبًا بالتعب الشديد والإعياء، ولكن طلب المساعدة من عائلتك وأصدقائك يمكن أن يجعل حياتك أسهل، سواء كنت بحاجة إلى شخص ما لتوصيل البقالة أو القيام بأعمال المنزل والطبخ.
- سواء كان هذا هو حملك الأول أو الثالث، فسوف يغير علاقتك مع شريكك، لذلك أبقي على اطلاع دائم باحتياجاتك وتحقق من شعوره، حيث يمكن أن يؤدي الافتقار إلى التواصل إلى زيادة الاستياء ويجعلك تشعر بأنك أقل دعمًا.