الإثنين 29 ابريل 2024

البنتاجون يطلب ميزانية ضخمة لعام 2025

البنتاجون

عرب وعالم23-3-2024 | 11:01

دار الهلال

أفاد مسئول في وزارة الدفاع الامريكية (بنتاجون) بأن وزارة الدفاع الأمريكية ستقوم باستثمارات ضخمة في قدرات القوة الاستراتيجية بالميزانية المالية لعام 2025؛ لمواجهة التحديات الأمنية التي يفرضها المنافسون النوويون، مثل الصين وروسيا، حسبما نشره موقع وزارة الدفاع.

وقال مساعد وزير الدفاع لسياسة الفضاء، جون بلامب، أمام مشرعين في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب إن طلب ميزانية السنة المالية 2025 يتضمن استثمارات لتحديث "الثالوث النووي"، ويشمل ذلك القدرات والاستثمارات النووية البرية والجوية والبحرية، لضمان استمرار الوصول إلى الفضاء، والدفاع ضد التهديدات الصاروخية.

وأوضح بلامب: "لدينا منافسون يقومون بتحديث وتنويع وتوسيع ترساناتهم النووية"، مضيفا: "إنهم أيضا ينشرون بسرعة قدرات الفضاء والفضاء المضاد، ويطوّرون وينشرون صواريخ متقدمة بأعداد أكبر وتنوع أكثر".

وكشف بلامب أن وزارة الدفاع طلبت 49.2 مليار دولار لتحديث "الثالوث النووي".

وفي التفاصيل، أفاد مساعد وزير الدفاع بأن الطلب يتضمن استثمارات في غواصة الصواريخ الباليستية من طراز "كولومبيا"، والقاذفة B-21 ونظام Sentinel، وهو تحديث للجزء الأرضي من "الثالوث النووي".

ووفق بلامب، فإن طلب ميزانية السنة المالية 2025 يتضمن أيضا 33.7 مليار دولار للقدرات الفضائية، و28.4 مليار دولار مخصصة للتصدي للصواريخ.

وتابع: "من خلال هذه الاستثمارات لا يمكن لخصومنا، مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران، أن يضاهونا. كل هذه القدرات (الدفاع النووي والفضائي والصاروخي) أساسية للردع والانتصار في الصراع إن فشل الردع".

من جهته، ذكّر رئيس القيادة الاستراتيجية الأمريكية الجنرال في القوات الجوية، أنتوني كوتون، المشرعين بأن الولايات المتحدة تواجه نظيرين نوويين هما الصين وروسيا، وأن هذا التهديد يتفاقم بسبب التطورات الصاروخية في كوريا الشمالية والطموحات النووية لإيران.

وقال كوتون إنه مع هذا التهديد "من الضروري أن تمضي الولايات المتحدة قدما في تحديث الثالوث النووي".

ويشمل تحديث "الثالوث النووي"، بحسب كوتون، الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، القاذفتين B-21، وB-52J، والغواصة "كولومبيا"، وصاروخ كروز النووي الذي يطلق من البحر، وأسلحة المواجهة بعيدة المدى والعديد من الأنظمة ذات الصلة".

وأشار كوتون إلى أن التركيز سيكون لتحديث نظام القيادة والتحكم والاتصالات النووي NC3.

وفي السياق ذاته، قال رئيس قيادة قوات الفضاء الأمريكية، الجنرال ستيفن وايتنج، إن القيادة "لديها مسئولية أخلاقية لضمان بقاء القدرات الفضائية متاحة للقوات المشتركة والأمة والحلفاء".

وأوضح وايتنج أنه "تم تحديد حجم الخدمات العسكرية الأمريكية على أساس افتراض إمكانية الوصول دائما إلى الفضاء، ولهذا السبب يجب على قيادة الفضاء حماية أنظمتنا الفضائية الحيوية، والدفاع عنها لضمان توفرها في مواجهة التهديدات المتزايدة الموجهة ضدنا الآن".

وبحسب وايتنج، فإن جزءًا من هذه المسئولية يتضمّن توسيع الميزة التنافسية الأمريكية الحالية من خلال الاستفادة من الأصول المشتركة بين الوكالات والقوة المشتركة وحلفاء الولايات المتحدة وشركائها.

Dr.Randa
Dr.Radwa