الإثنين 29 ابريل 2024

مرض خطير يسبب كارثة في العالم والعلماء عاجزون عن مواجهته

الفقمات

الهلال لايت 23-3-2024 | 17:59

إيمان علي

سيطرت الحيرة على العلماء حول العالم بالتزامن مع مقتل عشرات الآلاف من الفقمات وأسود البحر بسبب إنفلونزا الطيور، وسط محاولاتهم لإنقاذ النظم البيئية وإبطاء هذا الفيروس المدمر.

ومنذ عام 2020، تفشى مرض إنفلونزا الطيور في جميع أنحاء العالم ما تسبب في نفوق ملايين الطيور الداجنة وامتد إلى الحياة البرية في جميع أنحاء العالم.

قال العلماء إن الفقمات وأسود البحر، التي تعيش في أماكن متباعدة مثل ماين وتشيلي، تبدو معرضة بشكل خاص للإصابة بالمرض.

تم اكتشاف الفيروس لدى الفقمات على السواحل الشرقية والغربية للولايات المتحدة، مما أدى إلى نفوق أكثر من 300 فقمة في منطقة نيو إنغلاند. والوضع أكثر خطورة في أميركا الجنوبية، حيث نفق أكثر من 20 ألف أسد بحر في تشيلي وبيرو، كما نفقت آلاف فقمات الفيل في الأرجنتين.

قالت مارسيلا أوهارت، مديرة برنامج أميركا اللاتينية في مركز كارين سي دراير لصحة الحياة البرية بجامعة كاليفورنيا في ديفيس، إنه يمكن السيطرة على الفيروس في الحيوانات الأليفة، لكنه يمكن أن ينتشر دون رادع في الحياة البرية والثدييات البحرية مثل الفقمات في أمريكا الجنوبية التي لم تتعرض له مسبقا وقد عانت من عواقب مدمرة.

أضافت أوهارت: "بمجرد دخول الفيروس إلى الحياة البرية، فإنه ينتشر كالنار في الهشيم، طالما توجد حيوانات وأنواع معرضة للإصابة. حركة الحيوانات تنشر الفيروس إلى مناطق جديدة".

 

Dr.Randa
Dr.Radwa