تشكو كثير من الأمهات جراء جلوس طفلها أمام الهاتف ومماطلته في أداء واجباته ومهامه اليومية، الأمر الذي يجعلها تتساءل عن الطرق المثلي لتحفيز صغيرها علي الحماس والنشاط .

فيما يلي نستعرض 5 استراتيجيات تساعدك على تربية طفل متحمس لا يماطل، وفقا لما نشر على موقع " yourtango"

- تحديد عوامل تشتيت الانتباه:

في عصر التكنولوجيا والتطورات العصرية أصبحت تطبيقات الهواتف الذكية ، هي محور كل طفل قد يقضون الوقت بالساعات أمام شاشات المحمول والألعاب عليها، مما يشتت ذهنهم ويدفعهم إلي الكسل والمماطلة عن أداء واجباتهم المنزلية، وتأخير  المهام المطلوبة منهم، فلذلك يجب علي الأم أن تبعد عنهم أجهزة الهاتف أو تقوم بفصل شبكة الواي فاي أثناء وقت الواجب،  لمساعدة طفلك ع تركيزه في المسار الصحيح، وخلق بيئة  صحية وهادية وخالية من التشتت والتوتر.

-  التنظيم العاطفي:

يجب علي الأم أن تقاوم سلوك طفلها المماطل بالوعي والإدراك وليس الهروب أو الضرب، وذلك من خلال تشجيعه على ممارسة التأمل الذهني، فهذا يعزز سلوك الطفل ويجعله أكثر نشاطا

- وضع  أهداف أصغر:

قد يبدو المشروع الكبير في المدرسة أو المنزل مرهقًا، حتى بالنسبة للبالغين، وضحي لطفلك كيفية تقسيم مهامه الكبيرة إلى أجزاء أصغر. وهذا سوف يساعد على تخفيف التوتر والضغط لديه ويجعله أكثر حماسا ونشاطا.

- مكافأة طفلك بعد أداء مهامه:

اسمحي لطفلك  بمشاهدة التلفزيون أو تصفح الإنترنت بعد الانتهاء من واجباته المدرسية، كنوع من المكافأة أو الهدية لأداء مهامه بشكل جيد ، فهذا يساعد طفلك على تعلم أن الامتيازات تنتج عن السلوك المسئول.

- مساعدة طفلك على تطوير إدارة الوقت:

أطفالنا لا يعرفون كيفية تنظيم وإدارة وقتهم بنجاح. إنها مهمة كل أم أن تعلمهم كيفية العمل بكفاءة. اطلبي  من أطفالك كتابة مهامهم وشطب المهام المكتملة أثناء إنجازها. وهذا يساعد الأطفال على الشعور بالإنجاز ويعزز احترامهم لذاتهم. يمكن للوالدين البدء بمكافأة أطفالهم الذين لا تتجاوز أعمارهم عامين أو ثلاثة أعوام بالملصقات أو النزهات. تذكري أنه من المفيد دائمًا أن تجعلي تحمل المسؤولية أمرًا ممتعًا لطفلك.