قال خبير الشؤون الروسية، الدكتور سمير أيوب، اليوم، إن روسيا لم تتهم أحد بالضلوع في هجوم موسكو الإرهابي بدون تحقيق كاف حتى الأن، لافتًا إلى أن هجوم موسكو له هدف سياسي عقب فوز بوتين بالانتخابات والحصول على ثقة الشعب الروسي بصورة واسعة.
وأضاف "أيوب" في لقاء مع قناة "القاهرة الاخبارية" أن هناك مؤشرات وتوقعات بمشاركة كييف في الهجوم الإرهابي، مشيرًا إلى أن الهجوم الكبير في موسكو لا يمكن أن يشنه تنظيم داعش الإرهابي خصوصًا مع ضعف التنظيم وعدم قيامه بأي هجمات ضد القوات الروسية في سوريا.
وأشار إلى أنه من السهل أن يقوم أي جهاز استخباراتي بوضع بيان على الانترنت منسوب لداعش لكي تتبنى الهجوم، لافتًا إلى أنه من المستغرب أن تصر أمريكا والعالم الغربي على أن داعش هي من نفذت الهجوم وإبعاد الاتهامات عن أوكرانيا.
وأوضح أن الهجوم في موسكو يُشبه هجمات موسكو منذ عقدين والتي قام بها جماعات شيشانية ومتطرفة بدعم من أجهزة استخبارات غربية، لافتة إلى أن أوكرانيا نفت في البداية القيام بعمليات مثل الهجوم ضد جسر القرم ولكنها أقرت بصورة مباشرة أو غير مباشرة بالمسئولية.