كشف الفنان محمد سليمان، عن دوره فى المشاركة خلال مسلسل "الحشاشين"، بشخصية "بدر الدين الجمال" وعن مدى سعادته مع مخرج العمل بيتر ميمي والمؤلف عبد الرحيم كمال بالإضافة إلى وقوفه أمام الفنان كريم عبد العزيز، كما أشار إلى شخصية بدر الدين الجمال الذى قام بتجسيدها وعن ضخامة العمل وإنتاجه.
وتحدث الفنان محمد سليمان فى حوار خاص لموقع "دار الهلال" عن مشاركته وتجربته الفريدة بشخصية "بدر الدين الجمال" من خلال مسلسل الحشاشين، والذى كانت عاملاً مساعداً من ضمن عوامل النجاح لهذا العمل الذى ينتمى إلى طاقم عمل مميز وإنتاج ضخم للغاية.
في البداية حدثنا عن تحضيراتك الأولى لشخصية «بدر الدين الجمالي» في مسلسل الحشاشين
منذ أن قرأت للشخصية وأن تم اختياري لهذا الدور عرفت أنها شخصية محورية في تاريخ مصر لفترة من الزمن، بالإضافة إلى انجذابى للمعلومات التى تتعلق بهذه الفترة التاريخية، وأيضاً الدور المحورى الذى قام به "بدر الدين الجمال" فى هذه الفترة كونه شخصية تتميز بالذكاء والفطنة وأيضاً الدهاء الفائق فى كل تصرفاته.
وكيف قمت بتنفيذ هذه الشخصية بعد أن قرأت عنها؟
فى الحقيقة كان فريق كبير مشترك فى خروج هذه الشخصية من بداية بروڤات الملابس التى أخذت وقتا كبيرا فى اختيار النمط الخاص والمناسب للوصول إلى الشكل النهائى لخروج مواصفات تناسب لشخصية بدر الدين الجمال.
كيف كان التعاون بينك وبين مخرج العمل بيتر ميمى والمؤلف عبد الرحيم كمال؟
"خلينا نتكلم عن روعة دكتور بيتر ميمى فى الإخراج بداية من تعاونه المتميز واهتمامه بالممثل، وأيضاً أداءه ومساعدته فى كل لقطة نمر بيها داخل اللوكيشن، كما أريد أن أذكر مهارته الفائقة الذى يتميز بها باحتوائها الممثل كى يسانده ليستنتج منه أفضل درجة من تجسيد الشخصية، فهو له الفضل الكبير بعد ربنا فى إخراج هذه الشخصية كى تكون سبباً فى نجاح هذا العمل".
"بالإضافة إلى تعاونى أيضاً مع الأستاذ كمال عبدالرحيم مؤلف العمل، فهو يتميز بورقه الدسم الذى دائماً يحمل موضوعات ذات أهمية كبيرة، ولدرجة أننى لم أقرأ دورى فى المشاهد المقررة علىَّ فقط وأنما قرأت بعض المشاهد الخاصة بالزملاء المشاركين معى لكى نكمل هذه المشاهدات وهذا الأداء يرجع للمثل الشاطر".
وليا الشرف الكبير أيضاً بوجودى مع الأستاذ عبدالرحيم كمال بكونى أول مرة أتعامل معه فى عمل وبهذا الإنتاج الضخم والمشرف لمصر كلها، وأتمنى أن تتكرر هذه المسألة.
-ما هى توقعاتك فى هذا العمل على الوجه العام فى شهر رمضان؟
يتميز العمل بإنتاجه الضخم، وبالأهمية الكبيرة لثقل معلوماته وعن الحقبة الزمنية الذى يناقش خلالها جماعة يطلق عليهم إسم "الحشاشين" والمقتبس منها إسم المسلسل، والذى كان من الضرورى أننا لابد وأن نعرف معلومات كافية عن هذه الجماعة وفى هذه الفترة لأن هذا تاريخنا الذى يتعلق بنا.
فكان ولابد أن نضع بصمة فارقة ومميزة من خلال هذا العمل المصرى ولظهوره لبعض الدول المجاورة لنثبت لهم قيمة التراث والفن العريق وأن هناك شخصيات بالفعل تستطيع أن تسرد التاريخ لأبناء وطنها بكل أريحية وبساطة من خلال نجوم الوسط الفني.
ماهى شروط الفنان محمد سليمان عندما تم اختيارك لهذا الدول فى مسلسل "الحشاشين" ؟
لم يكن للفنان محمد سليمان أية شروط عندما تم ترشيحى لهذا الدور، كل ما خطر فى بالى أننى أحسست بأهمية الدور، فشعرت بالسعادة والرضا بمشاركتى فى هذا العمل، بالإضافة إلى الدور والشخصية التى قمت بتجسيدها.
وكان عدد المشاهد التي قمت بتصويرها 6 ستة مشاهد فى هذا العمل المتعلقة بشخصية "بدر الدين الجمال" فلم أتردد على أننى أرفض المشاركة لقلة المشاهد، وبرغم من أننى أخذت بطولات فى أعمال سابقة، فهذا يرجع إلى وقوفى أمام نجم وبطل عمل قوى، بالإضافة إلى مخرج عمل متمكن ومؤلف أيضا رائع وإنتاج كبير وضخم، فأنا فخور جداً بوجودى ومشاركتى فى هذا العمل.
-ماذا عن شعورك فى الوقوف أمام الفنان كريم عبدالعزيز؟
شعورى أمام نجم كبير فى كل تفاصيله مثل الفنان كريم عبدالعزيز كان شعور رائع جدا، فلابد من أننا نبذل أقصى ما بوسعنا ونطرح أفضل أداء أمام هذا البطل لأنه يعتبر عاملا أساسياً من عوامل النجاح للعمل، وبجانب ذلك دائما نشعر بالاهتمام وأننا لابد أن نخرج افضل المشاهد بسبب نجومية المشاركين الأبطال وجميع طاقم العمل، وأيضا نوعية العمل وضخامة إنتاجه.
هل هناك أعمال قادمة يشارك فيها الفنان محمد سليمان؟
في حقيقة الأمر لم يكن فى هذه الفترة اعمالة جديدة قادمة أشارك فيها، فأنا أريد أن اطوى هذه الصفحة وأن انتقى واخوض مرحلة جديدة يكون لها ثقل وذو قيمة.
لم يكن محمد سليمان يسعى إلى الشهرة ولكن أريد أعمالا قادمة تحمل ثقل فكرى واجتماعى يترك بصمة فى أذهان الجمهور مثل شخصية "بدر الدين الجمال" داخل مسلسل "الحشاشين المعروض فى الفترة الحالية، كما أننى قمت بالمشاركة في أعمال كثيرة سابقة كانت جميعها مميزة ولم تكن بسيطة.