وقع الاتحاد البرلماني الدولي ومنظمة الصحة العالمية، اليوم، مذكرة تفاهم جديدة تؤكدان فيها على الدور الحاسم الذي يلعبه البرلمانيون في تمكين الصحة الجيدة من أجل تعزيز مجتمعات مستقرة وعادلة.
وقام بتوقيع المذكرة الخمسية الجديدة، في جنيف اليوم تزامنا مع انعقاد الجمعية العامة (الدورة 148) للاتحاد، والتى تستمر حتى 27 مارس الجاري، مارتن تشونجونج الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي، والدكتور تيدروس أدهانوم المدير العام لمنظمة الصحة، حيث تلتزم المنظمتان بمواصلة العمل معا لتعزيز وتوفير وحماية صحة ورفاهية جميع الأشخاص في كل مكان وتجدد المذكرة الالتزام التاريخي الذي تم التعهد به في عام 2018 للاستفادة من ولاياتهم العلمية والسياسية لمعالجة التحديات المستمرة والناشئة التي تواجه السكان فى جميع أنحاء العالم.
وقالت المنظمتان، في بيان اليوم، "إن مذكرة التفاهم تعزز مجالات التعاون التي تتماشى مع أولويات الصحة العالمية، وهي التغطية الصحية الشاملة والأمن الصحي العالمى وتعزيز الصحة والحد من عدم المساواة في مجال الصحة، لاسيما فيما يتعلق بالصحة والحقوق الجنسية والإنجابية".
وأشار البيان إلى أن المذكرة تضيف مجالات عمل جديدة شاملة لعدة قطاعات، بما في ذلك الاستجابة لتغير المناخ ودعم المفاوضات التي تقودها الحكومات بشأن اتفاق جديد لمكافحة الأوبئة والاستعداد لها والتمويل المستدام للصحة، إضافة إلى التعاون فيما يتعلق بالخلل الذى تواجهه منظمة الصحة في التمويل ما بين المساهمات المقدرة والمساهمات الطوعية.
وأكد الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه البرلمانات حول العالم فيما يتعلق والجولة الأخيرة من مفاوضات الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية بشأن التوصل إلى اتفاق دولي بشأن الوقاية من الأوبئة والتأهب لها والاستجابة لها قبل النظر المقرر في اقتراح لاعتماده في جمعية الصحة العالمية الـ77 في مايو 2024، وحيث يهدف الاتفاق المقترح إلى توفير أساس للتعاون الدولي الذي كان مفقودا خلال جائحة كورونا، مشددا على الدور المهم للبرلمانات في دعم العملية نحو اعتماد الاتفاقية.