أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ضرورة تسريع واستدامة تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عبر جميع الطرق المتاحة البرية والبحرية والجوية.
وقال بلينكن - في تصريحات أوردتها قناة "الحرة" الأمريكية، اليوم - إن "امتناع واشنطن عن التصويت على قرار مجلس الأمن اليوم يؤكد من جديد موقفنا بأن وقف إطلاق النار لأي مدة يأتي كجزء من اتفاق السلام الشامل".
وأضاف أن التعديلات التي أجراها رعاة القرار خلال الأيام الأخيرة تتفق مع موقفنا المبدئي المتمثل في أن أي نص لوقف إطلاق النار يجب أن يقترن بنص بشأن إطلاق سراح الرهائن.
وأوضح أن النص النهائي لقرار مجلس الأمن لا يتضمن لغة أساسية نعتبرها ضرورية ولاسيما إدانة حماس لذلك لا نستطيع تأييده.
وقال بلينكن: "نواصل المناقشة مع شركائنا حول الطريق إلى إقامة دولة فلسطينية مع ضمانات أمنية حقيقية لإسرائيل من أجل إقامة السلام والأمن على المدى الطويل".
وأضاف: "عملنا بشكل وثيق للغاية مع شركائنا العرب لتحقيق هذه النتائج المهمة، وعملنا مع إسرائيل لضمان عدم تكرار أحداث 7 أكتوبر، وتلبية احتياجاتها الأمنية ودمجها بشكل أكبر في منطقة أكثر أمانًا وازدهارًا".
وأكد أن هناك إجماعًا على أولويات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية وتحديد مسار واضح للمستقبل.
وكان مجلس الأمن قد تبنى، في وقت سابق اليوم، مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، حيث صوتت 14 دولة لصالح مشروع القرار فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.