السبت 27 ابريل 2024

نساء في عهد النبي.. رقية بنت محمد صاحبة الهجرتين

صورة تعبيرية

سيدتي26-3-2024 | 09:51

فاطمة الحسيني

لقبت بذات الهجرتين، وكانت تكنى بام عبد الله، وشاركت زوجها في الصبر والدعوة، إنها رقية بنت النبي محمد عليه الصلاة والسلام، وزوجة الصحابي عثمان بن عفان،، وبمناسبة شهر رمضان الكريم نستعرض أبرز المحطات في حياتها ...

وإليك أهم المعلومات:

  • هي رُقيّة بنت محمد، بنت النبي محمد بن عبد الله محمد بن عبد الله بن عبد المطلب الهاشمية، وأمها السيدة خديجة بنت خويلد، وهي أكبر بناته بعد زينب.
  • وُلدت رُقيّة في مكة سنة 20 ق.هـ الموافق 603 أي قبل بعثة سيدنا محمد بسبع سنوات، وكان عمره يومئذٍ ثلاثة وثلاثون عامًا، وكانت تتمتع بجمال وأخلاق رفيعة.
  • تزوجت اول مرة من ابن عم أبيها عتبة بن أبي لهب وكانت دون العاشرة، ولمّا بُعث النبي محمد، أسلمت رُقيّة حين أسلمت أمها خديجة بنت خويلد، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم هي وأخواتها حين بايعه النساء.
  • بقي زوجها عتبه على دينه، وأمره ابوه ابو لهب بطلاق ابنت محمد، وبالفعل تم الطلاق قبل أن يدخل بها.
  • عوضها الله وتزوّجت المرة الثانية والأخيرة من الخليفة عثمان بن عفان في مكة وكان احد فتيان قريش مالاً وجمالاً وعزاً وصاحب نسب عريق، ولم يكن الرسول عليه الصلاة والسلام ليبخل على صحابي مثله فب أن يصاهره، وبالفعل استشار ابنته رقية وفهم منها الموافقة عن حب وكرامة، وتم الزواج وهاجر عثمان بزوجته الهجرتين إلى الحبشة وبعدها هاجرا إلى المدينة مع المسلمين.
  • أنجبت له غلاماً سمي بعد الله، ولكنه توفى سنة 4 هـ، وكان يبلغ حينها 6 أعوام.
  • كانت تكنى بأم عبد الله، وتكنى بذات الهجرتين، أي هجرة الحبشة وهجرة المدينة، وتشارك زوجها في الدعوة والصبر.
  • تُوفيت رُقيّة في حياة ابيها محمد عليه الصلاة والسلام، وذلك في شهر رمضان عام 2 هـ، وكانت تبلغ حينها 22 عاماً، وذلك أثناء غزوة بدر الكبرى، حيثُ مرضت بمرض الحصباء، وبقي زوجها عثمان عندها في المدينة المنورة يرعاها تاركًا المسلمين في غزوة بدر بأمرٍ من النبي محمد، فلمّا تُوفيت تولّى عثمان دفنها وكان ذلك في اليوم الذي جاء به زيد بن حارثة إلى المدينة حاملاً خبر انتصار المسلمين في غزوة بدرالكبرى، ودفنت في البقيع.

أقرأ أيضاً:

نساء في عهد النبي.. زينب بنت محمد أكبر بنات الرسول

 

Dr.Randa
Dr.Radwa