تعتبر زيارة الخطيب لعروسته في شهر رمضان، من أحب الأوقات السعيدة والمفرحة لها، ولذلك لابد من معرفة أهم قواعد الآداب العامة التي تحول تلك الزيارة إلي جو مليء بالسعادة، دون حدوث اختلافات أو وجهات نظر خاطئة، وفي السطور التالية نستعرض بعض نصائح الأتيكيت لتلك الزيارة.

تقول هالة العزب، خبيرة الأتيكيت والبروتوكول، أنه هناك بعض القواعد والأخلاقيات التي يجب التمسك بها وإتباعها، وذلك لكل من الخطيب وخطيبته، أثناء زيارات شهر رمضان، ومنها ما يلي:

• علي الخطيب أن  يقوم بعمل مكالمة تليفونية، وأخذ موعد للزيارة لأنة لا يصح الحضور لمنزل خطيبته بدون استئذان  حتى يستعد أهل العروس للزيارة، ومن الأفضل أن تتم الزيارة بعد صلاة التراويح مباشرة، علي أن  تكون مده هذه الزيارة  ساعتين  فقط علي الأكثر.
• علي أسرة العروس أن يقوموا بارتداء ملابس الخروج أو الاستقبال، فلا يصح أن  تجلس الخطيبة و أسرتها بملابس النوم، أو بدون أحذية خفيفة، علماً بأنه لا يصح ارتداء الأحذية الفرو الخاصة بغرف النوم أو المخصصة للتدفئة في فصل الشتاء.
• علي العروس تحضير واجب الضيافة للخطيب، حتى  لا تقضي الفتاه وقت طويل بالمطبخ لإعداده، وتحضير قطع الشيكولاته علي الطاولة قبل مجيء العريس، ومن ثم تقديم الفاكهة سهلة الأكل أو مقطعه كسلطة الفواكه، وفي النهاية يتم تقديم المشروبات الدافئة مع الحلويات المحببة للخطيب.
• أما إذا كانت الزيارة علي إفطار رمضان، فمن الرقي أن يتم تقديم دعوة الإفطار للخطيب وأسرته، مع التأكيد علي تقديم الدعوة لوالد ووالدة العريس.
• علي الخطيب و أسرته الحضور قبل موعد أذان المغرب بخمسة عشر دقيقة فقط.
• لا داعي لأن تقوم والدة الخطيب، للمساعدة بالمطبخ حتى لا تثير ارتباك و خجل الفتاة ووالدتها.
• بالنسبة للهدية، ففي كل الحالات سواء زيارة فردية من الخطيب أو زيارة أسريه، فلابد أن تكون هدية عامة تستفيد بها الأسرة كلها لا الخطيبة فقط.
• لابد وأن  يقوم الخطيب أو والده بتقديم الهدية فور وصولهم، ولا يصح  أن يضعوا الهدية علي الأرض بجوارهم أو الاحتفاظ بها لنهاية الزيارة.
• إذا كانت الهدية  تحتوي علي مأكولات، فمن أهم قواعد الأتيكيت أن يقدم منها  بعد تقديم واجب الضيافة الخاصة بالخطيبة.
• لا تقدم الحلوى التي أحضرها الخطيب، إذا كانت أقل جوده من واجب الضيافة فيشعر بالإحراج.
• بعد انتهاء الزيارة لابد من عمل مكالمة تلفونيه لأسرة الخطيب، لشكرهم علي الهدية و للتعبير عن سعادة الأسرة بزيارة الخطيب و أسرته.