أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن حرب الاحتلال على المستشفيات أقوى دليل على حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وفرض المزيد من النزوح المتكرر عليه نحو تهجيره بالكامل.
وقالت الخارجية الفلسطينية - في بيان اليوم - إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل حربه المدمرة على المستشفيات في قطاع غزة بهدف إبادتها وإخراجها تماما عن الخدمة كجزء من تدميرها الشامل لقطاع غزة ولجميع مقومات الحياة البشرية فيه.
وأوضحت أنه بعد هجومه الثاني (الاحتلال الإسرائيلي) على مجمع الشفاء الطبي والبدء بتدميره وإحراق أجزاء واسعة منه وفرض النزوح على المتواجدين فيه، تمعن إسرائيل في تكرار هذه الكارثة من خلال حربها على مستشفى الأمل ومجمع ناصر الطبي، حيث تحاصر الطواقم الطبية فيهما وتطالب بإخلائهما وتواصل استهدافهما بوابل كثيف من النيران بما فيها قذائف الدبابات.
وحذرت الخارجية من استغلال إسرائيل الانشغال الدولي بقضية رفح في ارتكاب المزيد من المجازر الجماعية واستكمال مخططات الإبادة للمدنيين وتهجيرهم من شمال ووسط القطاع بما في ذلك تدمير المستشفيات المتواجدة في تلك المناطق وإخراجها عن الخدمة.
وشددت على أن ما تقوم به إسرائيل يستدعي تدخلا دوليا عاجلا لحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية وتوفير الحماية الدولية للمستشفيات والمراكز التي تعنى بالشؤون الإنسانية لهم.