تحرص كل فتاة على دعم وصنع صداقات عديدة مع الأخريات، حيث يعد ذلك بالنسبة لها الركيزة الحيوية للسند والفرح والصداقة الحقيقية، ولكن هناك بعض الأخطاء التي قد ترتكب عن غير قصد وتسبب ضياع وقتل لتلك العلاقات السعيدة، ولذلك نوضح بعضها في السطور التالية وفقاً لما نشر على موقع " TIMESOFINDIA".

• يعد التواصل حجر الأساس لأي علاقة مزدهرة، ولكن من السهل جدًا السماح له بالتعثر في الصداقات،  سواء أكان الأمر يتعلق بإهمال التعبير عن احتياجاتنا وعواطفنا أو تجنب المحادثات الصعبة تمامًا، فإن الافتقار إلى التواصل الشفاف والصادق يمكن أن يعزز سوء الفهم والاستياء.
• من المأزق السائد أن نفترض أن الصداقات يمكن أن تصمد أمام الإهمال واللامبالاة، حيث  تتطلب الصداقات التفاني والوقت والتقدير لتزدهر، و إن أخذ الأصدقاء كأمر مسلم به من خلال الفشل في تحديد أولويات احتياجاتهم أو التعبير عن الامتنان يمكن أن يؤدي تدريجياً إلى تآكل حتى أقوى الصداقات.
• يشكل القبول والتعاطف جوهر الصداقة الحقيقية، ومع ذلك فمن السهل الانزلاق إلى عادة إصدار الأحكام على رفاقنا، سواء كان الأمر يتعلق بانتقاد قراراتهم أو معتقداتهم أو خيارات نمط حياتهم، فإن إطلاق الأحكام يعزز جوًا من التوتر والشك، لأن احتضان أصدقائنا بقبول غير مشروط يزرع إحساسًا أعمق بالارتباط والانتماء.
• احترام الحدود أمر حتمي في أي علاقة، إلا أنه غالبًا ما يتم تجاهله في الصداقات، سواء كان الأمر يتعلق بالتعدي على المساحة الشخصية، أو الكشف عن معلومات سرية دون موافقة، أو الفشل في التعرف عندما يحتاج أحد الأصدقاء إلى مساحة، فإن إهمال الحدود يمكن أن يثير مشاعر الانزعاج والاستياء، و يعد الحفاظ على الحدود أمرًا ضروريًا لدعم الثقة والاحترام المتبادلين في الصداقات.
• يتم اختبار الصداقة الحقيقية في أوقات الشدائد، ولكن من الشائع جدًا أن نغيب عندما يكون أصدقاؤنا في أمس الحاجة إلينا،  سواء أكان الأمر يتعلق بإهمال تقديم الدعم أثناء الأزمة أو الانشغال بشؤوننا الخاصة لدرجة أننا لا نستطيع أن نستمع إليها، فإن عدم التواجد في اللحظات الحاسمة يمكن أن يلحق ضررًا لا يمكن إصلاحه بالصداقات، و يعد الظهور وتقديم الدعم أثناء التجارب والانتصارات أمرًا حيويًا لتعزيز الروابط الهادفة.