قدمت دار الإفتاء عددا من الإجابات على أسئلة الصيام حول أحكام الصيام وصحته وما يفسده، ومنها حكم استعمال الحقنة الشرجية في نهار رمضان وحكم الاعتكاف وغيرها من الفتاوى.

 

حكم الاعتكاف

وعن حكم الاعتكاف في المساجد، أوضح الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الاعتكاف سنة، ولكنه ما دام يكون في المسجد والتي يشرف عليها وينظم التواجد فيها وزارة الأوقاف بالتنسيق مع جهات أخرى، فإنه يجب شرعا مراعاة هذه الإجراءات والشروط لمن يريد الاعتكاف في المسجد.

 

وقت إفطار المسافر

وعن المسافرين، أوضحت دار الإفتاء أنه إذا أراد المسافر أن يترك الرخصة ويصوم في سفره، وحان وقت الإفطار فعليه أن يفطر بتوقيت الدولة التي سافر إليها، وكذلك الصلاة تكون بتوقيت الدولة الأخرى التي يصل إليها وقت حلول وقت الصلاة.

 

حكم استخدام الحقنة الشرجية أثناء الصيام

وفي إجابته على سؤال بشأن استعمال الحقنة الشرجية لمريض أثناء الصيام بسبب معاناته من إمساك مزمن، أكد أمين الفتوى أن هذا لا يفسد الصوم ولا يترتب عليه الفطر، لأنه لا يصل إلى الجوف الذي نص عليه الفقهاء بأن الواصل إليه يفسد الصوم، وبالتالي صومه صحيح.

 

زكاة الفطر عن الزوجة

وعن حكم إخراج الرجل زكاة الفطر عن زوجته التي تعمل، أكد الشيخ أحمد وسام أنه بالفعل تجب على الرجل زكاة فطر زوجته حتى لو كانت تعمل ولو كان لها دخل أو غنية فزكاة فطرها واجبة عليه.

وفي رده على سؤال عن حكم ابتلاع الصائم للريق مصاحبا البلغم وهل ذلك يفسد الصوم، أكد أمين الفتوى أنه في هذه الحالة لا يفسد الصوم.

 

الطهارة من الحيض قبل الفجر

وعن طهارة المرأة من الحيض قبل الفجر لكنها لم تغتسل إلا بعد الفجر مع أنها نوت الصيام فهل تأخير الغسل يفسد الصيام، أكد أن الصوم في هذه الحالة صحيح والغسل يجب عليها لتصلي والله أعلم.