تعاني بعض الموظفات من القلق والتوتر، نتيجة صعوبات وضغوطات العمل، وعدم تمكنها من السيطرة عليه أو مواجهته، ولذلك نقدم في السطور التالية، أهم النصائح التي تساعدك في التعامل مع صعوبات وضغوطات العمل، وفقاً لما نشر على موقع " self".
- أخبري مديرك بما يحدث نوعًا ما، إذا وصل الأمر إلى حد أن الأمر يتداخل مع أدائك الوظيفي وتتلقى ردود فعل سلبية من مديرك، فقد يكون من المناسب طرحه للمناقشة، والاعتراف بمخاوفك وتحمل المسؤولية، مع الابتعاد عن الخلافات مع زملاء العمل، وعدم مشاركة الآراء السياسية أو المثيرة للجدل معهم، وعند حصول خلاف البحث عن أفضل طريقة ممكنة لحل الخلاف.
- يجب استخدام استراتيجيات إدارة المشكلات، من خلال التركيز وإدارة الوقت والذاكرة، حيث قد تساعدك على تنظيم مهامك وتحليلها والتفرقة بين ضغوطات العمل أو مشاكل خارجه عن المهنة مثل بعض الأعباء الحياتية أو الخلافات مع الأسرة وشريك الحياة، وتنظيم أوقات العمل أو طريقته والمهام التي يجب تنفيذها؛ حيث يساعد ذلك على تجنب الآثار السلبية من الفوضى التي تسبب الضغوطات.
- ممارسة التنفس العميق، يمكنك القيام بذلك في أي مكان تقريبًا، مما يجعله مفيدًا بشكل خاص في العمل، حيث قد لا يكون لديك الوقت أو المساحة أو الخصوصية لاستراتيجيات التهدئة الأخرى، مثل المشاركة في التأمل الموجه أو كتابة اليوميات، لأنها فعالة بشكل موثوق، حيث تضع جسدك في حالة من الهدوء، مما يرسل ردود فعل إلى الدماغ بأنك هادئة.
- تقبلي القليل من الإلهاء، عن طريق الاستماع إلى الموسيقى، أو لعب إحدى الألعاب على الهاتف المحمول، أو أي شيء آخر يبعد عقلك عن أفكارك القلقة، ودعي ذهنك ينشغل بما يخدم مصلحة عملك، ولا تنشغلي بالمشكلات الجانبية التي لن تعود عليك إلا بالضرر وتشتيت إنجازك لعملك.