الإثنين 29 ابريل 2024

الاتحاد الأوروبي والصين يعقدان الحوار الشعبي السادس رفيع المستوى حول التعليم والثقافة والشباب والرياضة

الاتحاد الأوروبي والصين

عرب وعالم29-3-2024 | 14:33

دار الهلال

عقد الاتحاد الأوروبي والصين اليوم الجمعة الحوار الشعبي السادس رفيع المستوى بشأن التعليم والثقافة والشباب والرياضة في بكين، وكان أول اجتماع شخصي منذ عام 2017. 

وذكرت المفوضية الأوروبية في بيان، نشرته عبر موقعها الرسمي ، أن الاجتماع عُقد في بكين كمتابعة للقمة بين الاتحاد الأوروبي والصين التي انعقدت هناك في 7 ديسمبر 2023، حيث اتفق قادة الجانبين على عقد المؤتمر الرفيع المستوى بشأن السلام والتنمية في بكين 2024.

وشاركت في رئاسة الحوار من جانب المفوضية الأوروبية مفوضة الابتكار والبحث والثقافة والتعليم والشباب بالاتحاد الأوروبي إليانا إيفانوفا مع مستشار الدولة لجمهورية الصين الشعبية ورئيسة الاتحاد النسائي لعموم الصين شين يقين.

وعقد الحوار تحت عنوان "العمل معًا من أجل مستقبل أكثر خضرة واستدامة"، حيث أكد الجانبان أن الدور الرئيسي للتعليم يتمحور حاليًا في دعم التحول نحو مجتمع أكثر خضرة كما تم تسليط الضوء على الحاجة إلى تنقل طلابي أكثر توازناً، خاصة بعدما شهد الأمر انتكاسة كبيرة خلال فترة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" بينما شدد الاتحاد الأوروبي أيضًا على الأهمية الأساسية لتوفير بيئة أكاديمية مفتوحة ومرحبة وشاملة للطلاب الأوروبيين .

وكرر الجانب الأوروبي المخاوف التي لا تزال تؤثر سلبًا على التبادل العلمي المفتوح وإدماج ومشاركة مؤسسات المجتمع المدني ومراكز الفكر. وفي هذا السياق، أعاد الجانب الأوروبي التأكيد على الأهمية المركزية للحرية الأكاديمية وأعرب عن أمله في أن تتخذ الصين خطوات لعكس أي اتجاهات سلبية في هذا الملف.. حسب البيان.

كذلك، ناقش الجانبان أيضًا الآثار السلبية المباشرة وغير المباشرة لتغير المناخ على جميع أشكال التراث الثقافي، بما في ذلك الحاجة إلى إعادة التفكير في الطريقة التي يتم بها بناء التراث الثقافي للمستقبل. وأشار الاتحاد الأوروبي إلى أهمية ضمان احترام التراث الثقافي والحفاظ عليه بكل تنوعه، بما في ذلك تنوع الأشخاص المنتمين إلى الأقليات، مؤكدًا أن الثقافة تعد موضوعًا رئيسيًا في الحوار بين الشعبين، مما يؤكد أهمية الدبلوماسية العامة والثقافية بين الاتحاد الأوروبي والصين. وفي هذا الصدد، أكد الجانب الأوروبي مجددًا أهمية توفير بيئة مفتوحة للدبلوماسية الثقافية الأوروبية في الصين، خالية من الرقابة أو العوائق أمام التبادلات بين المجتمع المدني.

Dr.Randa
Dr.Radwa