بعد أقل من شهرين من زيارته إلى إسرائيل وإعلانه نيته نقل سفارة بلاده من هرتسليا الى القدس. جمدت الأرجنتين الخطوة، وقرر مجلس الشيوخ في بوينس آيرس هذا الأسبوع وقف عملية نقل السفارة الأرجنتينية الى القدس، وذلك بعد معارضة مشرعين من الأحزاب اليسارية في البلاد.

وتم التوصل الأسبوع الماضي على تسوية مؤقتة في البلاد، وبموجبها سيوافق المشرعون من أحزاب اليسار على دعم ترشيح الحاخام إكسل فخنيش كسفير الأرجنتين الجديد لدى إسرائيل، والذي يعتبر مقربا من الرئيس مايلي، وفي المقابل تقرر تجميد مؤقتا على الأقل لنقل سفارة الأرجنتين من مدينة /هرتسليا/ الى القدس.

ويشار الى أن الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي تعهد خلال زيارته الى إسرائيل لوزير الخارجية يسرائيل كاتس بنقل السفارة الى القدس، وعبر الرئيس منذ انتخابه عن "دعم واسع لإسرائيل وحقها للدفاع عن نفسها في الحرب في غزة، مطالبا بالإفراج الفوري عن المختطفين في بدون أية شروط".

وأحد الأسباب الرئيسية لمعارضي نقل السفارة في السياسة الأرجنتينية هي وجود قانون يقر أن الأرجنتين لن تقيم أي سفارة أو مؤسسات سياسية في "مناطق محتلة ومتنازع عليها". وينبع هذا القانون من مطالبة بوينس آيرس الطويلة لجزر ملاوي (فوكلاند) التي تسيطر عليها بريطانيا.